تواصل معنا

عدم وجود حفريات لتطور البرمائيات والزواحف !! (مقالة)

الوصف

سنرى في المنشورين القادمين بإذن الله الرد على حفرية التيكتاليك – وكيف أن الإلمام بعلم التصنيف أو حتى بالمعلومات الرئيسية عن طوائف الكائنات الحية ومميزات وخصائص كل منها : يمثل عاملا قويا لنسف خرافات القصص الخيالية للتطور عن الانتقال من نوع إلى نوع آخر بدون أي أدلة إلا افتراضات : قد وربما ومن المحتمل وقد تكون (ومثلما سنرى مع سمك الطين والسمك الطائر وغيره) !!

مقالة

سنرى في المنشورين القادمين بإذن الله الرد على حفرية التيكتاليك – وكيف أن الإلمام بعلم التصنيف أو حتى بالمعلومات الرئيسية عن طوائف الكائنات الحية ومميزات وخصائص كل منها : يمثل عاملا قويا لنسف خرافات القصص الخيالية للتطور عن الانتقال من نوع إلى نوع آخر بدون أي أدلة إلا افتراضات : قد وربما ومن المحتمل وقد تكون (ومثلما سنرى مع سمك الطين والسمك الطائر وغيره) !!

 

فالأسماك التي مهما ثقل وزنها فإن الماء يحمله : تحتاج تغييرا جذريا في هيكلها العظمي وعضلاتها واتزان جسمها على أطرافها إذا عاشت على البر كما يزعمون (الكائن البري يبذل 40 % تقريبا من طاقته لحمل وزنه) وهو ما يعني أنه مهما قويت زعانفها واستخدمتها في الزحف في قاع البحر أو الطين أو الوحل أو القفز بها إلخ : فلا زال بينها وبين تكوين أطراف البرمائيات والزواحف ما بين السماء والأرض !!

 

وكذلك رأينا اختلاف التنفس واختلاف التعرق للتغلب على درجات الحرارة وفقد الماء لاتزان الجسم بما يلزمه من نظام غاية في الدقة والتعقيد للكليتين – وأيضا اختلاف كبير في عملية الإخراج وكيفيتها !!

 

ثم هناك بعض الأمثلة البسيطة التي سنراها في الأيام القادمة عن معضلات أخرى تقف أمام سيناريوهات التحول التطوري من ذوات الدم البارد إلى ذوات الدم الحار – ومن حراشيف ودروع الزواحف إلى ريش الطيور – ومن بيض البرمائيات إلى بيض الزواحف !!

 

والآن .. دعونا نستعرض بعض أشهر أقوال العلماء والمختصين في ذلك !!

 

يقول مايكل دانتون Michael Denton وهو عالم الأحياء الشهير والتطوري (السابق) :

 

” إن كل كتاب علمي عن التطور يؤكد أن الزواحف تطورت من البرمائيات !!.. ولكن لم يشرح أي منهم كيف حدثت التغيرات الكبيرة المميزة لكي تتكيف البرمائيات مع الحياة الجديدة كزواحف !!.. كيف حدثت هذه التغيرات تدريجيا ونتيجة تراكمات تغيرات صغيرة متتابعة ؟!!

إن بيضة الزواحف : أكثر تعقيدا ومختلفة تماما عن بيضة البرمائي !!.. وبالكاد يوجد في الممكلة الحيوانية بأسرها : بيضتان أخريتان أكثر اختلافا بينهما مما بين الزواحف البرية والبرمائيات !… إن أصل البيض السلي وكيفية انتقال البرمائيات إلى كونها زواحف برية : لم يتم أبدا تقديم سيناريو واضح له من نظرية التطور !!.. مثلا : المحاولة لتفسير منطقي لكيفية تحول القلب والشريان الأورطي في البرمائيات تدريجيا : إلى ما يناسب ظروف الزواحف والثدييات : هي محاولة تطرح مشاكل رهيبة تماما ” !!!..

 

Every textbook of evolution asserts that reptiles evolved from amphibia but none explains how the major distinguishing adaptation of the reptiles, the amniotic egg, came about gradually as a result of a successive accumulation of small changes. The amniotic egg of the reptile is vastly more complex and utterly different to that of an amphibian. There are hardly two eggs in the whole animal kingdom which differ more fundamentally… The origin of the amniotic egg and the amphibian – reptile transition is just another of the major vertebrate divisions for which clearly worked out evolutionary schemes have never been provided. Trying to work out, for example, how the heart and aortic arches of an amphibian could have been gradually converted to the reptilian and mammalian condition raises absolutely horrendous problems

 

المصدر :

Michael Denton, Evolution: A Theory In Crisis, Adler and Adler, 1986, pp. 218-219

 

ولا يظنن أحد أن هذا الكلام فيه تحامل لأنه صادر من (تطوري سابق) !! بل حتى التطوريين أنفسهم يعترفون بمثل هذه الإشكالات وأكبر منها !! يقول عالم الحفريات التطوري وخبير حفريات الفقاريات روبرت كارول Robert L. Carroll في كتابه Vertebrate Paleontology and Evolution :

 

” إن أوائل الكائنات ذوات البيض السلي يتميزون عن غيرهم من كل البرمائيات الإحثائية : في أنه لم يوجد لها أسلاف (جد أعلى أو ancestry) معروفون للآن ” !!..

 

The early amniotes are sufficiently distinct from all Paleozoic amphibians that their specific ancestry has not been established

 

المصدر :

Robert L. Carroll, Vertebrate Paleontology and Evolution, W. H. Freeman and Co., New York, 1988, p. 198

 

بل ويعترف مرة أخرى في كتابه الأحدث Patterns and Processes of Vertebrate Evolution الذي نشر في عام 1997م بكلام نضعه في وجه كل مخدوع بالبروباجاندا التطورية التي تصف التطور بأنه (صار معروفا كله اليوم وأدلته وحفرياته بالآلاف إلخ إلخ إلخ) !! حيث يقول كارول :

 

” إن أصل أنواع البرمائيات المعاصرة : والانتقال بين أنواع رباعيات الأرجل المختلفة : لايزال مجهولا تقريبا !! تماما مثل أصل مجموعات أخرى كبيرة من الكائنات ” !!!..

 

The origin of the modern amphibian orders, and the transition between early tetrapods” are “still poorly known” along with the origins of many other major groups

 

المصدر :

Robert L. Carroll, Patterns and Processes of Vertebrate Evolution, Cambridge University Press, 1997, pp. 296-97

 

ونفس هذه الحقيقة يؤكدها أحد أشهر التطوريين كذلك وهو ستيفن جاي جولد Stephen Jay Gould قائلا :

 

” لايوجد أي برمائي حفري يبدو عليه بوضوح أنه : هو الجد الأعلى الذي يتطور بعد ذلك إلى كونه كائن بري تماما (كالزواحف والطيور والثدييات) ” !!..

 

No fossil amphibian seems clearly ancestral to the lineage of fully terrestrial vertebrates (reptiles, birds, and mammals)

 

المصدر :

Stephen Jay Gould, “Eight (or Fewer) Little Piggies,” Natural History, vol. 100, no. 1, January 1991, p. 25. (emphasis added)

 

وهنا نختم بمثال صغير فقط (زيادة في التأكيد على تخبط التطوريين وتدليسهم مثل سمكة السيلاكانث وسمكة التيكتاليك) :

 

وهو عما اعتبروه أصل الزواحف …. حيوان Seymouria

 

وهو سحلية سمندل (نوع من البرمائيات) : فاتضح فيما بعد أن هذا الحيوان لا يمكن أن يكون هو أصل الزواحف !!! وذلك ببساطة لوجود حفريات للزواحف (قبل) هذا الحيوال بـ 30 مليون سنة !! حيث إن أقدم حفرية لسحلية السمندل Seymouria ظهرت في طبقة العصر البِرمي الدنيا Lower Permian layer !!.. أي منذ 280 مليون سنة !! في حين أقدم حفرية للزواحف ظهرت للحيوانين Hylonomus و Paleothyris وقد ظهرت في الطبقات البنسلفانية الدنيا lower Pennsylvanian layers منذ 315- 330 مليون سنة !!.. وبالتأكيد : لا يمكن أن الجد الأعلى للزواحف وُجد على الأرض : بعد وجود الزواحف نفسها !!!!..

 

المصدر :

Duane Gish, Evolution: The Fossils Still Say No!, Institute For Creation Research, California, 1995, p. 97.



المرفقات

التصنيفات العلمية

أضف تعليقا