تضيقُ الحياةُ على بعضِ المؤمنينَ، فيتساءلُ بعضهُمْ: لماذا أجدُ حالَ من جاهرَ بمعاصيهِ قدْ جاءتهُ الدنيا وأنا في ضيقٍ رغمَ صلاتِي وقرآنِي وأذكارِي؟
...اقرأ المزيدالمحتوى
التصنيف : حول وجود الله وكماله
يتساءلُ البعضُ عنْ حقيقةِ أنَّ الابتلاءَ على قدرِ الاستطاعةِ، وإنْ كانَ الأمرُ كذلكَ فلماذا يتفاوتُ الناسُ بينَ صابرٍ وقانطٍ متسخطٍ؟
لماذا لا ينجحُ البعضُ في ابتلاءاتِ الدنيا؟
فمنَ الأسئلة كثيرةِ الورودِ على أذهان النَّاس؛ مسألة: هل الإنسان مسيَّرٌ أم مخيَّر؟، إذا كان الله قد كتب علينا كل شيءٍ كتابةً مُسبقة، أليس من الظلم أن يحاسبَنا بعد ذلك عليها؟، أليس الإنسان وفق هذا مجبورٌ على ما يفعل؟.
...اقرأ المزيدفي ظلِّ آياتِ الوعيدِ للعصاةِ والكفارِ؛ يتساءلُ البعضُ عن وجودِ حرّيّةِ الاختيارِ عندَ الإنسانِ التي يزعُمُ وجودَها المؤمنونَ، فيقولُ المتسائلُ: إنْ كُنتُ مُتَوَعَّداً بعقابٍ بعدَ الفعلِ، فأينَ حرّيّتِي في الاختيارِ التي تزعمُونَهَا؟
...اقرأ المزيديتساءلُ البعضُ عن مصيرِ مَن نشأَ علَى غيرِ الإسلامِ، ومِن ثمَّ اتبعَ أَبَويهِ، وقدْ قالَ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليْهِ وسلمَ: (مَا مِن مولودٍ إلَّا يولدُ علَى الفطرةِ، فأبواهُ يهودانِهِ، أو ينصّرانِهِ، أو يمجسانِهِ) متفق عليه.
...اقرأ المزيديتساءلُ بنو آدمٍ أو بعضهُم عن سِرِ دُخولِ أبيهِم الجَنةَ، وقد كانَ مخلوقًا للأرضِ {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}!
...اقرأ المزيديقولُ قائِلٌ: لماذا يَطلبُ اللهُ منَ البشَرِ عبادتَهُ؟ ولا يَخرجُ السّائلُ عنْ أنْ يكونَ مُلحِدًا أوْ مُؤمِنًا. أمّا الملحِدُ فيَرُدُّ لإثباتِ وجودِ اللهِ وكمالِهِ -سُبحانَهُ وتعالى- ثمَّ ننتَقلُ معَهُ إلى حيثُ نبدَأُ معَ مؤمنٍ
...اقرأ المزيديَزعُمُ البعضُ وجودَ فوضى في الكون وعَشوائيّةٍ تدُلُّ على غيابِ الإرادةِ والتّدبيرِ ومِن ثُمَّ الخالقِ، ودِلالةُ ذلكَ أنَّ الأرضَ هي الكَوكبُ الوَحيدُ الصّالحُ للحياةِ، وقيلَ إنَّ تلكَ “المعلومةَ البَديهيّةَ” تَهدِمُ حُجّةَ الضَّبطِ الدّقيقِ التي يتَشدّقُ بها المُؤمنونَ!
...اقرأ المزيدتتعالَى أصواتٌ بِشتَّى المُخادَعاتِ زاعمةً أنَّ الإنسانَ قد صارَ غنيًّا عن ربِّهِ بعدمَا مَلكَ مفاتحَ العلمِ يغزُو الفضاءَ ويبتكرُ ما شاءَ محقّقًا الرفاهيةَ المنشودةَ، فلم يعُدْ بحاجةٍ لِلخالقِ فِي تفسيرِهِ أو تدبيرِهِ ولَا فِي البحثِ عن السعادةِ ولا العبادةِ، ولا ...اقرأ المزيد
لابدَّ أن نذكُر في البدايةِ أن هذا تساؤلٌ مشروعٌ؛ فنجدُ أن القرآنَ يذمُّ أن يبنيَ الإنسانُ عقيدتَه على مجردِ تقليدِ الأباءِ والأجدادِ؛ كحالِ أولئك الذين قالوا: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (الزخرف: ٢٣)، فهؤلاءِ وأضرابُهم حَجَبُوا ...اقرأ المزيد