تواصل معنا

روعة ((النص)) في الثقافة الإسلامية (مقالة)

الوصف

((النص)) في الإسلام ليس شيئا هامشيا.. ولا هو قصة خيالية لا أساس لها.. بل نستطيع القول بأن ((النص)) الإسلامي يُعْتَبر دين المسلمين وواجهة الإسلام.. لأنه في الحقيقة هو الناقل لعلوم الإسلام كلها. ومن هنا اكتسب ((النص)) في الإسلام أهميةً خاصة.. وبرزت العناية به من كافة جوانبه... فنرى أن القرآن الكريم قد أمر بالتثبت والتبين.. كما أمر بعدم الخوض فيما لا علم للإنسان به.. ووضع ضوابط النظر في الشائعات .. ونهى المسلمين عن الخوض في الشائعات بغير علمٍ منهم بحقيقة الحال.. وكذلك الأمر بالنسبة للسنة النبوية.

مقالة

روعة ((النص)) في الثقافة الإسلامية

 

 

((النص)) في الإسلام ليس شيئا هامشيا.. ولا هو قصة خيالية لا أساس لها.. بل نستطيع القول بأن ((النص)) الإسلامي يُعْتَبر دين المسلمين وواجهة الإسلام.. لأنه في الحقيقة هو الناقل لعلوم الإسلام كلها.

ومن هنا اكتسب ((النص)) في الإسلام أهميةً خاصة.. وبرزت العناية به من كافة جوانبه... فنرى أن القرآن الكريم قد أمر بالتثبت والتبين.. كما أمر بعدم الخوض فيما لا علم للإنسان به.. ووضع ضوابط النظر في الشائعات .. ونهى المسلمين عن الخوض في الشائعات بغير علمٍ منهم بحقيقة الحال.. وكذلك الأمر بالنسبة للسنة النبوية.

بل وصل الحال إلى الاحتراز النبوي الكريم من دخول الخلل على ((النص)) الإسلامي في بداية الإسلام فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الحديث في أول الأمر خشية اختلاطه بالقرآن.. فلما مَيَّزَ الناسُ القرآن الكريم.. واطمأنَّ على عدم دخول الخلل لاشتهار القرآن في الناس .. ولعوامل عديدة... أذن النبي صلى الله عليه وسلم بكتابة الحديث .. فكتب الصحابة الحديث في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.. ولذلك فإن السنة قد دُوِّنَت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتأخر تدوينها إلى ما بعده كما يزعم المستشرقون كذبًا وجهلا منهم.. وتبعهم على ذلك منكروا السنة أعداء الإسلام.

 

هذه التدابير الوقائية لحماية ((النص)) الإسلامي تأتي في إطار عام وشامل لحماية ((النص)).. لكونه أحد أهم عوامل نقل علوم الإسلام.. بعد ((المشافهة)) القائمة على السماع .. رجلا عن رجلٍ.

 

ولن نطيل في ضرب الأمثلة على ذلك الآن .. وحسبنا هنا أن نلفت نظر القارئ إلى عشرات الكتب والأبحاث التي ألَّفها كبار علماء المسلمين للكلام عن تناسب وتناسق سور وآيات القرآن الكريم.. وكيف أن ((النص)) القرآني الكريم قد حوى دررًا من الإشارات والإيحاءات لقضايا راقية جدًا.. من خلال نصٍ نزل مفرقا.. وتلك أحد وجوه الإعجاز التي يطأطأ المنصف هامته انحناءً لعظمة هذا ((النص القرآني الكريم)) الذي هو جزء من ((النص الإسلامي)).

 

نحن نعلم أن ((النص القرآني)) لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم في يومٍ واحدٍ .. ولكنه نزل مفرقا على فترات متفاوتة .. بحسب الوقائع والأحداث.. وهذا مُجمع عليه بين علماء المسلمين... ومع طول الفترة التي نزل فيها هذا ((النص)) العظيم نجد أن الله عز وجل يتحدى البشرية كلها بأن يأتوا بمثله فعجزوا.. كما تحداهم أن يجدوا فيه اختلافًا فعجزوا... بل ونجد أرباب الفصاحة والبلاغة في قريش.. والذي نزل القرآن بلغتهم يتحداهم بفصاحتهم وبلاغتهم.. نجد أنهم قد سلموا لفصاحة القرآن وبلاغته وتناسقه وخُلوّه من أية اختلافات بحمد الله عز وجل... رغم طول الفترة التي نزل فيها.

 

وما قد يظهر للناظر من آيةٍ تخالف حكم أخرى فقد تكلم علماء المسلمين على ذلك في كتب الناسخ والمنسوخ وغيره من الكتب والأبحاث المختصة ببيان معاني وشروحات وتفسيرات آيات القرآن الكريم والمقصود منها .. حسب لغة العرب .. وحسب تفسيرات أولئك البلغاء الفصحاء الذين نزل القرآن الكريم بلغتهم.

 

ولذا فإن أية محاولات لفهم ((النص الإسلامي)) قرآنًا وسنةً بعيدًا عن هذا الإطار العربي الفصيح.. ستبوء بالفشل حتمًا ولا محالة.. لأنها هكذا نزلت.. وهذه لغتها.. وهذا إطارها.. ويستحيل عقلا وشرعا فهم الشيء بعيدًا عن لغته وإطاره.

 

وسأضرب هنا مثالا لفجاجة الخطأ والتحريف لهذا ((النص الإسلامي)) حين حاول بعضهم الكتابة عن ((النص)) في الثقافة الإسلامية.

 

والحقيقة لم أكن مضطرًا لبيان هذا المثال تحديدًا لأنه لا يصلح أن نطلق عليه اسم (الكتابة عن النص الإسلامي) ولا أن نلتفت إليه أصلا .. لا لشخص الكاتب فنحن لا نعرفه ولا يعرفنا.. ولكن لانطلاقه من منطلقات خيالية صنعها هو بعيدًا عن الإسلام وعن ((النص الإسلامي)) ثم صار يتكلم عن الإسلام من خلالها وينظر في النص الإسلامي بناء على أكاذيبه التي وضعها هو وكذبها من عند نفسه!!

 

لكن لا بأس أن نشير إليه هنا سريعًا ليرى القارئ الكريم مدى مصداقية أولئك الذين يكتبون تحت مسمى ((اللادينية)) وليعلم القارئ الكريم حجم كذبهم وتدليسهم .. ومقدار ما لديهم من استهتارٍ بكل القيم الإنسانية .. وبكل المصداقيات والعهود العقلية والأدبية! وليعلم القارئ حجم أولئك المصفِّقين من المشجعين في ((الإستاد)) بغير هوية ولا فهم ولا حتى دراية بالموضوع المثار.. اللهم إلا أن يطلب من القطيع أن يُصفِّق فيُصَفِّق.. بغض النظر عن المكتوب .. فهو آخر ما يشغل بال المشجعين!!

 

قال أحدهم في مقال له عن ((إشكالية النص في الثقافة الإسلامية)) ما نصه:

منذ عدة أشهر كتبت مقالاً بعنوان إشكالية النص في الثقافة الإسلامية و ناقشت به إشكالية الرواية و العلوم المختصة بها في الثقافة الإسلامية ، و اليوم أعود لإشكالية أخرى و هي تخص قراءة النص القرآني و الذي يفترض بالنسبة لأي مسلم أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و لطول الموضوع نسبيًا فألخصه في أنه يناقش نقطة صغيرة و هي التعديلات التي تم إدخالها على بعض السور المكية بإدخال آيات عليها لاحقًا و هل كان هذا لنقصٍ في الأصل تم استكماله أم لتنقيح و تحسين أسلوبه بعد مراجعته أم غير ذلك .

 

في سورة يوسف المكية أربع آيات مدنية ، الآيات 1،2،3،7 و الآيات الثلاث الأول ليسوا موضوعنا لأنهم في موضوع مغاير لسياق السورة ، أما الآيات التالية فهي :

 

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)

 

و هنا يتضح الإشكال ، فكيف كانت تقرأ الآيات قبل نزول الآية سبعة ؟ إذا قمنا بحذفها و قرأنا الآيات سنجد أن في الآية الثامنة ضمير عائد على أخوة يوسف المذكورين في الآية السابعة ، فكيف هذا و الثامنة نزلت أولاً ؟ كما أن (إذ) هنا متعلقة بأخوة يوسف ، و إذا قال قائل بأنها كانت عائدة على (إخوتك) في الآية الخامسة فتكون هذه ركاكة شديدة ، فأخوتك هنا ملحقة بضمير مخاطب و تغير المتكلم كأسلوب التفات يستوجب ذكر المتحدث عنه ، كما أنه فصلتها آية كاملة عن الضمير ، و هنا فكرت في هذا الإشكال فوجدت ثلاث احتمالات ممكنة :

 

1- أن تكون هذه الآية مكية  يكون كل الرواة و المفسرون مخطئين و هذا مستبعد.

2- أن تكون هذه الآية حلت محل آية أخرى و نسختها قولاً و هذا أيضًا مستبعد لأن الناسخ و المنسوخ عند علماء الإسلام منصوص عليه و معروف بدقة.

3- الاحتمال المتبقي هو أن يكون طريقة تأليف القرآن أو نزوله غير ما نحسب ، بمعنى - مثلاً - أن يكون محمد و سط أصحابه فسألوه عن قصة يوسف فنزل الوحي بعدة آيات ، ثم قطعهم عارض ما و بعد أن زال العارض سألوه و ماذا فعل أخوة يوسف يا رسول الله ؟ فجاء الوحي مجيبًا ( إذ قالوا ..) و هنا فلا يمكن أن يفهم القرآن إلا بإعادة تدوينه داخل سياقه و بهذه الطريقة كمقاطع يسرد الحدث معها و هذا كفيل بإحداث ثورة في إعادة فهم و تفسير تلك النصوص مرة أخرى .

ثم عاد ليقول بعد ذلك بقليل:

و كلامك عن الآية 7 في سورة يوسف منطقي ، لذا رجعت لكتابي أسباب النزول للواحدي و للسيوطي فلم أجد لها ذكرًا في كليهما ، و قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان.

هذا ما أتفكه المؤتفكون .. ولا ندري عن أي إسلام يتكلمون؟ أو أي نص يقصدون؟ ولولا أنهم ذكروا آيات من القرآن الكريم لظنناهم يتحدثون عن إسلام آخر غير ما نعرفه.

 

وهكذا ينطلق الكويتب من خياله المحض ليقرر تقريرات لا صلة لها بالإسلام .. لكنه يصر على إلصاقها بالإسلام.. بل ويقرر الكويتب ((أن كل الرواة و المفسرين)) كما يزعم كذبا قالوا بأن الآية رقم 7 من سورة يوسف آية مدنية.. بخلاف ما قبله وما بعدها من السورة المكية.. وبدأ يحتمل احتمالات.

 

فهنا يقرر أن (كل الرواة والمفسرين) قد قرروا أن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية.. بل ويزيد المبلة طين.. ويتمادى في كذبه وغيه فيقول في آخر أمره بأن (قول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان)!!

 

هذا هو مقدار ما لدى هؤلاء الذين يكتبون تحت ستار (اللادينية) وهذا هو علم المشجعين والمصفقين وما لديهم من صفاقات وحماقات علمية وأخلاقية لا صلة لها بعلم ولا بقيم ولا بدين.. اللهم إلا اتباع الشيطان وتنفيذ ما يُملى عليهم بليلٍ من عداء للإسلام والمسلمين لا أكثر!!

 

ألهذا الحد يصل الكذب بأحدهم ليقرر أن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية بإجماع كل الرواة والمفسرين.. وقول أنها مدنية لم يضعفه سوى السيوطي في الإتقان.

 

وحينما رجعنا إلى (تفسير الطبري) فهو أحد المفسرين ثم إلى القرطبي وابن كثير وعشرات غيرهم لم نجد واحدًا منهم نص على أن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية دون بقية السورة!! فأين الإجماع المزعوم لكل الرواة والمفسرين؟ وأين الرواة والمفسرين الذين قالوا بهذا الكذب الصريح الذي بدأ به ذلك العضو اللاديني كذبه في إستاد اللادينية.. وصفق المشجعون: هدف رائع!! مع العلم أنه لم تكن هناك كرة ولا ملعب أساسًا... ولكن هكذا العميان يرون الكرة والإستاد إذا رأى أسيادهم ذلك.. حتى وإن لم تكن موجودة في الواقع؟!!

 

بطبيعة الحال لا يوجد هذا الإجماع المكذوب على كل الرواة والمفسرين سوى في كيسه هو وحده ولا يحيى هذا الكذب بطبيعة الحال أيضًا سوى في إستاد اللادينية!! فليعتبر القارئ!!

 

السورة مكية.. والآية كالسورة.. وهذا هو الطبري وابن كثير والقرطبي والشوكاني وعشرات غيرهم من المفسرين الذين اطلعنا على تفسيراتهم لم نجد فيهم من قال بأن الآية السابعة من سورة يوسف مدنية.. بخلاف ما قبلها وما بعدها من السورة.

 

بل أكثر من ذلك أن بعض المفسرين فسر قوله تعالى في الآية (للسائلين) بأنهم اليهود فرد الإمام المفسر الطاهر بن عاشور رحمه الله هذا القول في تفسيره (صفحة 2165) فقال: <وقيل المراد ب ( السائلين ) اليهود إذ سأل فريق منهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . وهذا لا يستقيم لأن السورة مكية ولم يكن لليهود مخالطة للمسلمين بمكة>

 

فهؤلاء هم المفسرون لم نر عندهم فيما اطلعنا عليه من كتبهم وقد راجعت العشرات من التفاسير فلم أجد هذا الكذب الذي بنى عليه كاتب اللادينية كلامه.. ولا وجدتُ هذا الإجماع المكذوب للرواة والمفسرين.

 

ويمكن لي هنا أن أذكر قول الزرقاني رحمه الله في كتابه (مناهل العرفان) 1/137: <لا سبيل إلى معرفة المكي والمدني إلا بما ورد عن الصحابة والتابعين في ذلك لأنه لم يرد عن النبي بيان للمكي والمدني وذلك لأن المسلمين في زمانه لم يكونوا في حاجة إلى هذا البيان كيف وهم يشاهدون الوحي والتنزيل ويشهدون مكانه وزمانه وأسباب نزوله عيانا وليس بعد العيان بيان>.

 

فإذا كان السبيل الوحيد لمعرفة المدني والمكي من ((النص القرآني)) هو الصحابة والتابعين ولم نر النقل عنهم في ذلك .. فلا يصح والحالة هذه أن يمر هذا الكذب اللاديني على القارئ النبيه الذي يعرف ويطالع بنفسه ليتأكد من صحة المكتوب أمامه.

 

فإذا ثبت كذب اللادينية في صحة ادعاء مدنية الآية السابعة من سورة يوسف فهذا يعني أنها كسابقها ولاحقها من المكي.. فلا إشكال في السياق بحمد الله عز وجل.. ولا إشكال في ((النص القرآني)) الذي هو جزء من ((النص الإسلامي)).

 

كما وأن هذا يدلنا على عدم مصداقية اللادينية في كلامها ولا في أفرادها حين يتكلمون عن غيرهم بل ولا عن أنفسهم فأنه مما لا شك فيه أن اللادينية وليد مشبوه قصير العمر لا جذور له.

 

وبطبيعة الحال فهذا مثال أردتُ التنبيه عليه وقد ذكرتُ أول مثال في مقال اللادينية وموضوعها الطويل ليرى القارئ بنفسه أن أول القصيدة كذب فكيف بباقيها؟!

 

أما ((النص القرآني)) فهناك عشرات الكتب والأبحاث التي تحدثت عن تناسقه ومناسبة السابق لما بعده رغم تأخر نزول هذا عن ذاك أحيانًا.. ورغم طول المدة التي نزل فيها القرآن.. وهذه إحدى وجوه الإعجاز العجيبة في القرآن الكريم.

 

ومن هنا نفهم روعة ((النص القرآني الكريم)) الذي هو جزء من ((النص الإسلامي)) ونتعرف على وجهٍ من وجوه الجمال في ((النص الإسلامي)).

 

وأرجو أن يتيسر لي العودة للإشارة لوجوه أخرى من وجوه الروعة في ((النص الإسلامي)).

 

وتمنياتي للجميع بنهاية سعيد

المرفقات

أضف تعليقا