الوصف
هل يتعارض العلم مع الدين ؟ ماذا يقول ماكس بلانك Max Planck عالم الفيزياء الألماني الشهير ومؤسس فيزياء الكم
مقالة
هل يتعارض العلم مع الدين ؟ ماذا يقول ماكس بلانك Max Planck عالم الفيزياء الألماني الشهير ومؤسس فيزياء الكم
وهو الحاصل أيضا على نوبل في الفيزياء 1918 والذي تأثرت به نسبية أنشتين بل وكل الفيزياء الحديثة اليوم عن الذرة والجسيمات ؟ – ماذا يقول واحد من أعظم العقول التي يقدسها مَن يزعمون أنهم (باحثون) أو يزعم أحدهم قائلا (أنا أؤمن بالعلم) : ثم يتخذون هذه الدعايا الزائفة طرقا ملتوية للطعن في الإيمان بالخالق عز وجل ؟؟
——————–
يقول ماكس بلانك Max Planck في كتابه الشهير “أين يذهب العِلم” “Where is Science Going” والذي يوضح فيها الكثير مِن الحقائق بين العِلم والإيمان :
“لا يُمكن أن يُوجد أبدًا أي تعارض بين الدين والعِلم، بل كل مِنهم مُكملٌ للآخر، وأعتقد أن أي شخص جاد وصادق يُدرك ذلك، وذلك لأن العنصر الإيماني في طبيعته سيظهر حتمًا إذا تكاتفت كل قوى نفسه وتكاملت معًا بكل اتزان وتناسق، وفي الحقيقة لا يُعد مِن الصدفة أن أعظم المفكرين في كل العصور كانوا نفوسًا ذات إيمان كبير”
النص بالإنجليزية :
There can never be any real opposition between religion and science; for one is the complement of the other. Every serious and reflective person realizes, I think, that the religious element in his nature must be recognized and cultivated if all the powers of the human soul are to act together in perfect balance and harmony. And indeed it was not by accident that the greatest thinkers of all ages were deeply religious souls
المصدر :
Planck, Max Karl Ernst Ludwig. (1932).Where is Science Going? (pp. 168). New York, NY: W. W. Norton & Company, Inc
——————
ويقول أيضا في نفس الكتاب للماديين الملحدين والمغرورين الذين يظنون بإمكانهم فهم كل شيء :
“العِلم الطبيعي لا يستطيع حل اللغز المُطلق للطبيعة، وذلك لأنه في التحليل الأخير نكون نحن أنفسنا جزء مِن الطبيعة، وبالتالي جزء من اللغز الذي نحاول حله”
النص بالإنجليزية :
Science cannot solve the ultimate mystery of nature. And that is because, in the last ANALYSIS, we ourselves are part of nature and therefore part of the mystery that we are trying to solve
المصدر :
Max Planck – Where is Science Going?, trans. James Murphy (1932), Epilogue, 217