تأليف
الوصف
ما شعورك لو كنت ورقة ؟ ثم تم استخدامك لإخراج الخبز من الفرن بدلا من اليد الخشبية ؟؟ أكيد ستحترق ؟ هذا هو حال الملحد في أبسط تصوير !! وهذا هو سبب انتحار أغلب الملحدين وسر معاناتهم للأسف !! إنهم يسلكون في الحياة طريقا غير المفترض بهم !! ثم يزعمون أنه سيملأ فراغ الإيمان بالخالق في قلوبهم : ولكنهم يفشلون !!
مقالة
#الإيمان_والعلم – الإيمان بخالق وبالغيب مغروز فينا بالأبحاث العلمية والمصادر
ما شعورك لو كنت ورقة ؟
ثم تم استخدامك لإخراج الخبز من الفرن بدلا من اليد الخشبية ؟؟
أكيد ستحترق ؟
هذا هو حال الملحد في أبسط تصوير !!
وهذا هو سبب انتحار أغلب الملحدين وسر معاناتهم للأسف !!
إنهم يسلكون في الحياة طريقا غير المفترض بهم !!
ثم يزعمون أنه سيملأ فراغ الإيمان بالخالق في قلوبهم : ولكنهم يفشلون !!
في إحدى المحاولات البائسة لنشر أي شيء يطمئن الملحدين في الحياة : ذكر الملحد الشهير ريتشارد دوكينز في كتابه (وهم الإله) عام 2006 : أن الإيمان يكون بالتلقين وليس له أصل عند البشر !! إنه يريد إنكار الإيمان وجعل الإلحاد هو الأصل !!! فهل هذا صحيح ؟؟
أم أن الملحد هو كالشخص الذي ينكر فيلا ضخما رغم أنه معه في الغرفة الصغيرة !!
ينكر فيلا ضخما بحجم المشاعر الإيمانية والفطرية في نفسه وكأنها غير موجودة !!
ينكر فيلا ضخما بحجم البدهيات العقلية والمنطقية التي لا يُنكرها إلا مجنون !!
————
مقدمة :
منذ أسبوع تقريبا وعندما نشرنا خبر محرج للملحدين بأن الإلحاد لا يستخدم كل مناطق المخ أو الدماغ بعكس الإيمان : قفز أحد الملحدين معترضا على الدراسة لأنه فهمها خطأ
وبالفعل : الدراسة لم تذكر إحراج الملحدين – وإنما ذكرت التجربة العملية نفسها التي أثبتت أن الإيمان يستخدم أجزاء أكبر من الدماغ بعكس الإنكار
ومن هنا انطلقت الأخبار العالمية تسخر من الملحدين
ولكننا – ولأننا لا نحب الظهور بمظهر المخادع – قمنا بعمل منشور كامل بعدها عن الفرق بين المؤمن والملحد من جميع النواحي وبقرابة 30 دراسة علمية وبحثية وبالمصادر
ولكن – من جديد – قفز ملحد آخر ليعترض على إحداها – لاحظوا دوما يتركون الأدلة الكثيرة ويمسكون في أحدها فقط !! هذا اسمه تهرب ومغالطة التصويب الدقيق كما ذكرناها في مغالطاتنا المنطقية – المهم :
هو اعترض على فكرة أن الإيمان له مناطق خاصة في المخ (مما يعني أنه الأصل في الإنسان وخرافة الإلحاد وشذوذ الإلحاد هي الطارئة عليه) : وإليه نهدي هذا الموضوع الجديد : وفي انتظار الملحد الثالث الذي سيقفز ليستحثنا على الموضوع القادم بإذن الله !!
———————–
ماذا تعني البداهة ؟؟
كلمة (البداهة) قريبة في معناها من كلمة (البداءة) – وهي الشيء الباديء أو في البداية – ولذلك نسمى مجموعة الحقائق العقلية التي لا يختلف عليها اثنين أو لا ينكرها عاقل بـ (البدهيات العقلية) أو Common sense وهي الحقائق الأولية التي نحكم بها على الأشياء ونثبت بها الأشياء في حين هي نفسها لا معنى لإثباتها – مثل البدهيات الحسابية البسيطة مثلا : 1+1=2
فلا يوجد عاقل سيسألك : اثبت لي أن 1+1=2
وإنما هي بديهة عامة نستخدمها هي نفسها في المعادلات المركبة والمعقدة والعلاقات الحسابية الأخرى
وكذلك قولنا أن 7 أكبر من 4
هذه لا تحتاج لإثبات !! أو أن 3 أكبر من 1
أو أن الشيء القريب أدنى من الشيء البعيد !! أو الجزء أصغر من الكل أو أن الكل أكبر من الجزء
أو أن أي شيء ظهر أو حدث بعد أن لم يكن موجودا : فبالتأكيد وراءه سبب أو علة (وهو أصل كل أبحاث العلوم بالفعل ومنكره يُفترض أن يكون مجنونا : إلا في العصر الحديث حيث أعطوه وصفا آخرا وهو (ملحد) !!
———————–
الإنسان يُولد مستعدا للإيمان بديهيا !!
حيث هذه المعرفة الفطرية لا يكفي أن ننسبها إلى (التعليم) وإنما : يولد كل إنسان مستعد لها !! بل وتوجد في دماغه ومخه أماكن للعمل بها !! إنها (فطرة الإيمان بالخالق) سبحانه !! وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
” ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ”
والآن مع الأبحاث
———————-
1))
في نوفمبر 2008 نشر موقع صحيفة التلغراف البريطانية نتائج بحث أكاديمي عن الأطفال بعنوان :
” الأطفال يولدون مؤمنين بالله ” !!
Children are born believers in God
بل وتؤكد الصحيفة – وفي نفس العنوان الثانوي – أن إيمانهم الديني كما أكد الأكاديميون : ليس محتاجا للتلقي !!
and do not simply acquire religious beliefs through indoctrination, according to an academic
يعني عكس ما زعمه الملحد ريتشارد دوكينز ثم كرره من بعده كل الملحدين بغير تفكير ولا دليل ولا حتى دراسة علمية أو نفسية واحدة !! وهم الذين يقولون أنهم لا يتبعون إلا العلم والدراسات !!
الجميل في الدراسة أنه تم إجراؤها بحيادية تامة وبغير تحيز للدين أو حتى لدين معين وإنما فقط : دراسة الأطفال من سن مبكرة وكما سنرى الآن
حيث يؤكد الدكتور جاستون باريت Justin Barrett وهو باحث متقدم في مركز علوم الانسان والعقل في جامعة أوكسفورد الأمريكية – أن الأطفال الصغار لديهم القابلية المُسبقة للايمان بـ “كائن متفوق” !! لأنهم يعتبرون أن كل ما في هذا العالم مخلوقٌ لسبب !! ومن تعليقاته أيضا قوله :
” أننا لو وضعنا مجموعة منهم على جزيرة لينشأوا بمفردهم فسيؤمنون بالله ” !!.
If we threw a handful on an island and they raised themselves I think they would believe in God
وللدكتور جاستون باريت كتاب في نفس السياق باسم :
” لماذا يؤمن أي أحد بالإله ” ؟!
Why Would Anyone Believe in God
ويقول تعليقا عليه في حوار مع راديو BBC :
” غالبية الأدلة العلمية في العقد الماضي أظهرت أن الكثير من الأشياء تدخل في البنية الطبيعية لعقول الأطفال عما ظننا مُسبقا، من ضمنها القابلية لرؤية العالم الطبيعي على أنه ذو هدف ومصمم بواسطة كائن ذكي مُسبب لذلك الهدف ” !!
The preponderance of scientific evidence for the past 10 years or so has shown that a lot more seems to be built into the natural development of children’s minds than we once thought, including a predisposition to see the natural world as designed and purposeful and that some kind of intelligent being is behind that purpose,
ومن أمثلة تلك الاختبارات النفسية على الأطفال والتي أظهرت إيمانهم بأن كل شيء مخلوق هو لسبب محدد، كان بسؤال مجموعة منهم في سن السادسة والسابعة عن وجود أول طير على الأرض ؟ فأجابوا :
” لإصدار أصوات جميلة ” وأجابوا كذلك :
” لتجعل العالم يبدو جميلا ” !! يعني الأمر لديهم مرتبط بغاية وسبب دوما !!
كما أظهر اختبار آخر على أطفالٍ في عمر 1 سنة : بأنهم تفاجأوا عند مشاهدتهم لفيلم تظهر فيه كرة متدحرجة – أي جماد غير عاقل – وهي تصنع جدارا منظما من كومة قطع مبعثرة !!!
وقد أكدت الأبحاث كذلك أن الأطفال في سن الرابعة ورغم معرفتهم بقدرة الإنسان على صنع الأشياء، إلا أنهم يدركون أن أشياء الطبيعة تختلف !! – أي تخرج عن قدرات البشر وتحتاج خالقا أعلى – ولذلك يؤكد الدكتور جاستون من جديد على أن الأطفال لديهم ميل فطري للإيمان بالخلق الإلهي المباشر في مقابل فرضيات التطور !! وبغض النظر عما سيلقنه إياهم الآباء أو المعلمون !!
He added that this means children are more likely to believe in creationism rather than evolution, despite what they may be told by parents or teachers.
ونكتفي بهذا القدر هنا لنتابع …
————–
2))
حيث في هذه المرة انضم إلى الدكتور جاستون باريت دكتورا آخرا وهو جوناثان لانمان Jonathan A. Lanman من جامعة أكسفورد وذلك في كتاب باسم :
” علم الإيمان الديني ”
The Science of Religious Beliefs
حيث يتساءلان :
” إذن.. من أين جاءت هذه الاعتقادات الفطرية بوجود الخالق ؟ فنحن لا نستطيع القول بأنها جاءت من المجتمع والسبب أنها فطرية !! وكذلك الدراسات أكدت أن هذه الاعتقادات لا تعتمد على تأثيرات المجتمع !!! بل وهي مشتركة بين مختلف الثقافات ” !!!
So where did this natural belief in a creator come from? We can’t say it is taught by society as this belief is innate, and studies show that it is independent of societal pressures and is cross-cultural
وعلى العموم يمكن مطالعة تفاصيل هذا العلم (علم الإيمان الديني) في كتاب الدكتور جاستون باريت الأخير عام 2012 من موقع أمازون بعنوان :
” المولودون بالإيمان : علم إيمان الأطفال بالدين ”
Born Believers: The Science of Children’s Religious Belief
ونتابع
—————–
3))
إلى هنا وقد يظن البعض أن هناك تحاملا من دكاترة متخصصين متمثلا ذلك في الدكتور جاستون باريت وزميله جوناثان لانمان – ولكن الحقيقة أن الدكتورة أوليفيرا بيتروفيتش Olivera Petrovich هي الأخرى تقرر هذه الحقيقة في كتابها :
” نظرية الطفل عن العالم ”
Child’s Theory of World
حيث تقول أن :
” الإلحاد بالتأكيد موقف مكتسب ” !!
Atheism is definitely an acquired position
وماذا بعد ؟….
—————-
في عام 2009 وهو التالي لنشر خبر أبحاث الدكتور جاستون باريت في الغارديان : طالعنا موقع جريدة الديلي ميل بالخبر التالي لدراسة أخرى لتبييض ماء وجه الإلحاد والتطور : حيث أرادوا جعل الإيمان بخالق أو بدين : هو من فعل الطبيعة والتطور الصدفي والعشوائي أيضا !!!
عنزة ولو طارت !!!
تطور يعني تطور حتى لو الأبحاث تقول ما في تطور عند الطفل ولا إلحاد !!
عنوان الخبر :
” لماذا نولد مؤمنين بالله ؟ إنه مثبوت في الدماغ ” يقول علماء النفس !!
Why we are born to believe in God: It’s wired into the brain, says psychologist
الرابط :
حيث ذكروا إثبات أكثر من باحث لنشاطات كهربية في مناطق معينة في المخ تترافق مع المشاعر الروحانية أو الإيمانية (لاحظوا أنه يصب في نفس كلام الدراسة الأخيرة هذا العام والتي سخرت من الملحدين وأن الإلحاد لا يستخدم أماكن في المخ مثل المؤمنين)
Scientists have claimed we are born to believe in God
His work is supported by other researchers who have found evidence linking religious feelings and experience to particular regions of the brain.
والحقيقة كونهم يربطون ذلك بخرافة التطور العمياء : يدل على أنه بالفعل شيء مُحقق علميا وأحرجهم لدرجة أن يؤلفوا له هذه الصلة المضحكة بالتطور !!
حيث يقولون في العنوان الفرعي :
” البشر تم برمجتهم للإيمان بالله لأنه يعطيهم فرصة أكبر للبقاء ” يؤكد الباحثون !!
Humans are programmed to believe in God because it gives them a better chance of survival, researchers claim.
ثم نطالع العلاقة المضحكة للتفسير في أول فقرة من المقال حيث جاء فيها :
” دراسة من خلال تطور دماغ الأطفال ((تقترح)) أنه من خلال عملية ((التطور)) : فإن ذوي الميول الدينية بدأوا في الاستفادة من معتقداتهم – ربما من خلال العمل في مجموعات لضمان مستقبل مجتمعهم ” !!
A study into the way children’s brains develop suggests that during the process of evolution those with religious tendencies began to benefit from their beliefs – possibly by working in groups to ensure the future of their community.
طبعا السؤال الأساسي هنا أصلا هو :
ما تفسير حرية الاختيار أصلا أو التفكير في شيء غير مادي (أي ليس له وجود مادي مرصود) بالنسبة لخرافات التطور والإلحاد الماديين !! والذين من المفترض أنهم نشأوا من ذرات ليس لديها لا حرية اختيار ولا (إيمان) !!
ولكن بالطبع : لا إجابة !!
الجميل هنا وقبل أن نترك ذلك الخبر وتلك الدراسة أيضا : أنهم قد علقوا على مقولة الملحد ريتشارد دوكينز فقالوا :
” هذه الاكتشافات تتحدى الملحدين مثل ريتشارد دوكينز مؤلف كتاب وهم الإله والذي قال منذ فترة طويلة أن المعتقدات الدينية ناتجة عن ضعف التعليم والتلقين في الطفولة ” !!
The findings challenge atheists such as Richard Dawkins, the author of The God Delusion, who has long argued that religious beliefs result from poor education and childhood ‘indoctrination’.
يعني باختصار :
لا كلام المؤمنين أثبت الإلحاد !!
ولا حتى كلام التطوريين أثبته !!
بل بالعكس : أعترفوا بأنفسهم في ثنايا هذا البحث أن (الإيمان بخالق) هو أفضل للمجتمع والأفراد !! حتى من الناحية التطورية البهيمية والحيوانية !! وسبحان الله
————–
5))
حسنا – هل هناك أبحاث أخرى تثبت كل ذلك الكلام ؟ وتكون أحدث وخصوصا وهناك مَن طعن في البحث الأخير (أكيد طبعا لازم يطعنوا فيه smile emoticon )
الإجابة : نعم !! ومن 2011 …
حيث يطالعنا موقع الساينس ديلي بهذا العنوان هو الآخر :
” البشر لديهم ميول للإيمان بالله وبما بعد الحياة ” !!!
Humans ‘predisposed’ to believe in gods and the afterlife
الرابط : https://www.sciencedaily.com/releases/2011/07/110714103828.htm
وهذا أيضا من CNN :
” الإيمان الديني طبيعة بشرية : دراسة ضخمة تؤكد ذلك ” !!
Religious belief is human nature, huge new study claims
الرابط :
https://religion.blogs.cnn.com/2011/05/12/religious-belief-is-human-nature-huge-new-study-claims/
ورغم أن الدراسة بقيادة أكثر من دكتور مرموق مثل البروفيسور روجر تريغ Roger Trigg من جامعة أكسفورد أيضا : إلا أنها ربما كانت هي دافع كتاب الدكتور جاستون باريت الذي أخبرناكم عنه في 2012- لأنه قائد فيها كذلك وهي التي استغرقت (3) سنوات – حيث شارك فيها (57) باحث وتكلفت (1.9) مليون جنيها استرليني وذلك عبر (20) دولة يمثلون ثقافات مختلفة !! وتم إثبات فيها (تحليليا وتجريبيا) أن البشر يميلون للإيمان بالله وبالحياة بعد الموت : وأنه حتى الملاحدة يتساوون في تقدير دور منطقي للعقل في الوجود !!
The £1.9 million project involved 57 researchers who conducted over 40 separate studies in 20 countries representing a diverse range of cultures. The studies (both analytical and empirical) conclude that humans are predisposed to believe in gods and an afterlife, and that both theology and atheism are reasoned responses to what is a basic impulse of the human mind
ومرة أخرى يؤكد الدكتور جاستون وفريقه أن البحث ليس لإثبات وجود الله من عدمه ولا الحياة بعد الموت ولكن : إثبات هل الإيمان بذلك هو شيء مكتسب أم فطري وطبيعي في الإنسان !!
ومن ضمن التجارب التي تم تسجيلها معهم هي إحضار علبة مغلقة لا يُرى ما بداخلها ثم سؤال الأطفال : هل تعرف أمكم ما بداخل هذه العلبة (رغم أنها لم ترى شيئا) ؟
فكانت إجابة الأطفال إلى 3 سنوات أن : نعم .. الأم و (الله) يعرفان ما بداخل العلبة المغلقة !! ولكن في سن 4 سنوات كانت الإجابة : لا .. (الله) فقط هو الذي يعرف ما بداخل العلبة !!
وقد أشارت دراساتهم كذلك على الشباب من مختلف الثقافات والأديان أنهم يؤمنون بأن جزءا من العقل أو الروح أو النفس تبقى بعد الموت – أكده جينغ تشو من جامعة تسينغهوا بالصين، وناتالي ايمونز وجيسي بيرينغ من جامعة الملكة في بلفاست بإيرلندا الشمالية – وأن الناس الطبيعيين لديهم سهولة في تقبل فكرة انفصال العقل عن الجسم
Experiments involving adults, conducted by Jing Zhu from Tsinghua University (China), and Natalie Emmons and Jesse Bering from The Queen’s University, Belfast, suggest that people across many different cultures instinctively believe that some part of their mind, soul or spirit lives on after-death. The studies demonstrate that people are natural ‘dualists’ finding it easy to conceive of the separation of the mind and the body
هل هناك أبحاث أخرى ؟؟
—————-
6))
نعم .. هناك بحث غريب وعجيب و ………. مضحك في نفس الوقت !! أو إن شئت قل هو (فاضح) للإلحاد المزعوم وخرافة إنكار الله عند الملحدين !!
ففي عام 2013 في فنلندا وتحديدا جامعة هلسنكي University of Helsinki تم نشر نتائج الدراسة العملية التالية في المجلة الدولية لعلم نفس الأديان والمليئة بإشارات المخ من الملحدين الخائفين من الله رغم أنهم ينكرون وجوده !!! وتماما مثل المؤمنين بوجود الله !!
هذا خبر مضحك يتحدث عن نتائج الدراسة التي أشرفت عليها الدكتورة ماريانا ليندمان Lindeman Marjaana بعنوان :
” دراسة منشورة مؤخرا من فنلندا تجد أنه حتى الملحدين يمرون بوقت عصيب إذا سيسألوا الله أن يضر أحبابهم ” !!
A recently published study from Finland finds that even atheists have a hard time asking God to harm their loved ones.
الرابط :
وهذا عنوان مضحك آخر تعليقا عن الدراسة :
” العلماء يقترحون أن بعض الملحدين لديهم بعض الإيمان بوجود الله ” !!
Science Suggests Some Atheists Have Some Level of God Belief
الرابط :
فما هو يا ترى الذي جعلهم يقولون ذلك ؟؟
الإجابة :
أنه على رغم التماسك الظاهري للملحد سواء أمامك أو من خلف الشاشات وهو يسب ويشتم في الله وفي الخالق عز وجل : إلا أن تلك الدراسات قامت بتسجيل التغيرات والانفعالات الحاصلة على القلب والدماغ في تلك اللحظات : ووجدوا أنها تماثل تماما نفس انفعالات المؤمنين بوجود الله تعالى !!!
تقول الدكتورة ماريانا :
” النتائج تعني أن مواقف الملحدين تجاه الله هي متناقضة، بالصورة التي تتصارع فيها معتقداتهم التي يصرحون بها : مع استجاباتهم العاطفية ” !!
The results imply that atheists’ attitudes toward God are ambivalent, in that their explicit beliefs conflict with their affective response
وسبحان الله العظيم القائل عن كفر الكافرين في القرآن :
” وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ” النمل 14
بل وحتى كلمة (الكفر) نفسها تعني في اللغة (التغطية) !! فالكفر هو (تغطية) الإيمان بالله الواحد الأحد !! لا أكثر ولا أقل !!
فالإيمان هو الأصل – وهو البديهة العقلية والفطرة المنطقية وسبحان الله !!
التجارب شملت رصدا لاستجابة الملحد لكلمة (الله) من خلال وضع أقطاب كهربائية لقياس انفعالاتهم الحقيقية عندما طلبوا منهم ترديد عبارات تجرؤ على الله أو تحدي له مثل : لو كان الله موجوداً ليجعل والدي يغرق…. إلخ
(حتى الملحد خاف على والده !!)
وعبارات من هذا القبيل..
وتقول الدراسة أيضا :
” مستويات الإثارة للمؤمنين وغير المؤمنين سجلت نفس النمط ”
The arousal levels of the believers and non-believers followed precisely the same pattern.
ولهذا يقولون :
” الملحدون تقريبا يجدون استخدام كلمة الله مجهدا لهم ”
Atheists “may have found using the word God stressful”
وكذلك نفس اضطرابات المشاعر والخوف المُسجلة بالجلد للمؤمنين والملحدين :
But skin conductance data revealed the underlying emotional reactions of the two groups were essentially the same. This suggests that taunting God made the atheists more upset than they were letting on even to themselves.
والنتيجة ؟؟؟
—————
7))
النتيجة هي أننا أمام كائنات بشرية تصب جهلها ومشكلاتها العاطفية والنفسية في إنكار الخالق ورفض فكرة الحياة بواسطة الدين !!
نعم الأسباب كثيرة : ولكن النهاية واحدة وهي السقوط في العدمية واليأس والإحباط مهما حاول الملحدون إظهار عكس ذلك أمام الناس أو اختراع دراسات وأبحاث تخفف من وطأة هذه الحقائق المفزعة والنهايات الأليمة لهم (والتي تكون غالبا الانتحار لمَن يصر على الإلحاد) !!!
تجدون ذلك في أعلى معدلات انتحار في العالم لدى الدول الأعلى مستوى في المعيشة والتحرر والدعارة الرسمية بل وإباحة المخدرات !!
اليابان – الصين – السويد – ثم الدنمارك التي قفزت للمقدمة ….. وهلم جرا !!!
إذن مقاييس السعادة ليس كما تظن الورقة الضعيفة ؟!!
إذن وظيفتك في الحياة ليست يدا خشبية في فرن مليء بالنيران ؟!!
وتعالوا لنلقي نظرة أخيرة نختم بها هذا الموضوع على مآسي الملحدين الحقيقية !!
فهذا الفيديو القصير يستعرض لنا مشاكل الأبوة النفسية مع مشاهير الملحدين سواء ممن أثر عليهم فقد آبائهم أو آثر عليهم سوء معاملة أبائهم فانعكس كل ذلك في رغبات مكبوتة ظهرت في الإلحاد : ومن خلفها يسير عميان الشباب بلا فهم ولا وعي ولا عقل !!
الرابط :
https://www.youtube.com/watch?v=4ru9OJg41b0&feature=youtu.be
ملحدون مات آباؤهم :
ألبرت كامو : مات والده وهو في سن 1 سنة
جان بول سارتر : مات والده وهو في سن 1 سنة و 3 شهور
فديفيد هيوم : مات والده وهو في سن 2 سنة
فريدريك نيتشه : مات والده وهو في سن 4 سنوات
برتراند راسل : مات والده وهو في سن 4 سنوات
أرثر شوبنهاور : مات والده وهو في سن 16 سنة
فهل هي صدفة ؟
أم عامل تأثير كما أشار بول فيتز في كتابه عن نفسية الإلحاد ؟؟
Faith of the Fatherless: The Psychology of Atheism
https://www.amazon.com/Faith-Fatherless-The-Psychology-Atheism/product-reviews/1890626252
ملحدون تعرضوا لتعدي من آبائهم أو ضعف :
توماس هوبس
فولتير
بارون دي هولباش
لويدويج فورباش
صمويل باتلر
سيجموند فرويد
إتش جي ويلز
مادلين مولين أوهير
ألبيرت إليز
كريستوفر هيتشينز
ونحن نضيف إليهم وكما فضح نفسه بالتحرش الجنسي به وهو طفل :
ريتشارد دوكينز وكما ذكرناه في سلسلتنا#الوجه_الآخر_للعلم
وأما عن الإحصائيات المبينة لدمارهم النفسي والعاطفي فيُرجى العودة لمنشورنا السابق عنهم :
————
8)) مثل أنهم الأعلى انتحارا بين البشر :
ملف pdf تنزيل (والرسم البياني في آخره) :
https://www.iasp.info/pdf/papers/Bertolote.pdf
————
9)) وأن البشر بغير دين لا توجد دوافع ليكونوا متعاونين أو صادقين أو كرماء !!
” الدين يجعل الناس أكثر تعاونا وكرما تحت ظروف معينة ” باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية university of British Columbia
Religion makes people helpful and generous — under certain conditions: UBC researchers
الرابط :
https://m.phys.org/news/2008-10-religion-people-conditions-ubc.html
وفيها :
” الإيمان بالله يشجع البشر على أن يكونوا متعاونين وصادقين وكرماء، ولكن تحت ظروف نفسية معينة ”
Belief in God encourages people to be helpful, honest and generous, but only under certain psychological conditions
————
10)) وهذه دراسة شهيرة تم نشرها في عام 2004م وكانت أكثر وضوحا وصراحة وتفصيلا في بيان ذلك الفرق الشاسع بين التدين والإلحاد في ضبط النفس والمجتمع والبعد عن الانتحار الذي يمثل قمة الفشل الإنساني !!
الدراسة تم نشرها في مجلة الطب النفسي بأمريكا باسم :
” الانتماء الديني ومحاولة الانتحار ”
Religious Affiliation and Suicide Attempt
رابط تنزيل PDF (ستجدون رابطا قديما متداولا في المواقع ولكنه تم حذفه)
هذا أحدث وأفضل :
وهذا هو الرابط القديم المحذوف :
https://psychiatryonline.org/data/Journals/AJP/3987/2303.pdf
وهذا رابط آخر يمكن مطالعة الدراسة منه على موقع NCBI :
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15569904
بالتوفيق لكل مسلم
وبدعاء الهداية وانصلاح البال والحال والعقل لكل ملحد