تأليف
الوصف
هذان رجلان ..قيل لهما : ليتخير كل طريقه .. طريق (أ ) : فيه ضوابط وقيود ولكنه مستقيم نظيف..وأصحابه يقولون : تابع المقال
مقالة
حسب مقياس (السعادوميتر) : الملحد واللاديني : أغبى الكائنات في العالم ...
بقلم الأخ أبو القاسم المقدسي - منتدى التوحيد ..
هذان رجلان ..قيل لهما : ليتخير كل طريقه ..
طريق (أ ) : فيه ضوابط وقيود ولكنه مستقيم نظيف..وأصحابه يقولون : إن التنكب عنه يوصل إلى جحيم أبدي وينتهي بسالكه إلى نعيم سرمدي
طريق(ب) : لاقيد فيه ولا حرام ..ولا عيب ولا آثام..وأصحابه يقولون إن نهايته إلى : لاشيء..على حد قول آباء جهل "إن هي إلا أرحام تدفع وأرض تبلع "
كلا الطريقين ذو مسافة قدرها 70..أو نحوها ..والآن : حسبة يسيرة لدراسة الجدوى جاعلًا ما هو يقين عند أهل الحق :محتملًا !..بابة من التنزل الجدلي مطروقة مع الخصم لإطلاعه بالبرهان على حجم غبائه :-
1-لزوم الطريق الأول :
الجدوى=نعيم لا نهائي (محتمل ) + حياة بقيود عمرها ~ 70فقط ،
2-لزوم الطريق الثاني:
الجدوى =جحيم لا نهائي (محتمل ) + معيشة بلا قيود مقدارها ~ 70 أيضا..(واجعلها 100 إن شئت أو ما شئت )!..
وليسامحني إخوة الإيمان :سأفترض جدلًا -وهو باطل- أن الكافر سعيدٌ في طريقه ذي المسافة 70..وأن المؤمن غير سعيد في طريقه السبعيني ..وحيث إن المسافة واحدة ، ومحدودة ،...
فإنه حسب مقياس "سعادوميتر" ووفق الاعتبارات السابقة ، تكون قيمة معيشة الكافر =70 سعدو (حيث سعدو : وحدة قياس السعادة الكاملة لكل سنة ) وقيمة حياة المؤمن =صفر سعدو ! (إنما نجاري القوم إلى أبعد مجال ) والسؤال الآن : أي الصفقتين أربح وأجدى وأرجح عند العقلاء :
1-نعيم محتمل لا نهائي ..يسبقه حياة عادية خالية من الرفاهية طولها 70...........أم ؟
2-جحيم محتمل لا نهائي ..يسبقه معيشة بلا قيود وفرح غامر ..طولها 70 ؟
والله الذي لا إله إلا هو : ما أحد في الدنيا لديه مسحة عقل إلا جزم بأرجحية (1)..وهذا الرجحان كاف في إقامة الحجة عليهم من الله عز وجل ..وقد وقع الرجحان لأهل الإيمان، رغم :
-أن المسلم التقي أسعد الناس في الدنيا قلبًا وأنعمهم فيها صدرًا وأطيبهم بالًا وأزكاهم نفسًا..(تأملوا في سير الصالحين )
-ورغم أني احتسبتها 70 ..وحقها أن يخصم منها نحو 15 (ما قبل البلوغ ) فهي نحو 55 إذا انقضت تراءت من أمام صاحبها كيوم أو شهر !
-وأني زعمت بأن الكافر سيكون غارقًا في السعادة ..والحق خلافه ..ففرق بين اللذة اللحظية التي تحس بها حتى البهائم ،و بين البهجة الثاوية في القلب المستكنّة في الوجدان ..
-وأشياء أخرى كثيرة أضرب عنها كي لا يطول المقال ..لو كتبتها لأدركتم قدر الجور الذي اقترفته في حق أهل الإسلام ! تحت مسوغ التنزل..
إخوة التوحيد : ليس ما سبق برهانا على مدى غباء الكفرة بعامة والملحدين واللادينيين خاصة.. فحسب ، بل لو تأملت فيه من أطرافه ألفيته دالًا على صدق الحق الذي يستمسك به المؤمنون..ما أعظمك ياربّ ..وأنت القائل :
طريق (أ ) : فيه ضوابط وقيود ولكنه مستقيم نظيف..وأصحابه يقولون : إن التنكب عنه يوصل إلى جحيم أبدي وينتهي بسالكه إلى نعيم سرمدي
طريق(ب) : لاقيد فيه ولا حرام ..ولا عيب ولا آثام..وأصحابه يقولون إن نهايته إلى : لاشيء..على حد قول آباء جهل "إن هي إلا أرحام تدفع وأرض تبلع "
كلا الطريقين ذو مسافة قدرها 70..أو نحوها ..والآن : حسبة يسيرة لدراسة الجدوى جاعلًا ما هو يقين عند أهل الحق :محتملًا !..بابة من التنزل الجدلي مطروقة مع الخصم لإطلاعه بالبرهان على حجم غبائه :-
1-لزوم الطريق الأول :
الجدوى=نعيم لا نهائي (محتمل ) + حياة بقيود عمرها ~ 70فقط ،
2-لزوم الطريق الثاني:
الجدوى =جحيم لا نهائي (محتمل ) + معيشة بلا قيود مقدارها ~ 70 أيضا..(واجعلها 100 إن شئت أو ما شئت )!..
وليسامحني إخوة الإيمان :سأفترض جدلًا -وهو باطل- أن الكافر سعيدٌ في طريقه ذي المسافة 70..وأن المؤمن غير سعيد في طريقه السبعيني ..وحيث إن المسافة واحدة ، ومحدودة ،...
فإنه حسب مقياس "سعادوميتر" ووفق الاعتبارات السابقة ، تكون قيمة معيشة الكافر =70 سعدو (حيث سعدو : وحدة قياس السعادة الكاملة لكل سنة ) وقيمة حياة المؤمن =صفر سعدو ! (إنما نجاري القوم إلى أبعد مجال ) والسؤال الآن : أي الصفقتين أربح وأجدى وأرجح عند العقلاء :
1-نعيم محتمل لا نهائي ..يسبقه حياة عادية خالية من الرفاهية طولها 70...........أم ؟
2-جحيم محتمل لا نهائي ..يسبقه معيشة بلا قيود وفرح غامر ..طولها 70 ؟
والله الذي لا إله إلا هو : ما أحد في الدنيا لديه مسحة عقل إلا جزم بأرجحية (1)..وهذا الرجحان كاف في إقامة الحجة عليهم من الله عز وجل ..وقد وقع الرجحان لأهل الإيمان، رغم :
-أن المسلم التقي أسعد الناس في الدنيا قلبًا وأنعمهم فيها صدرًا وأطيبهم بالًا وأزكاهم نفسًا..(تأملوا في سير الصالحين )
-ورغم أني احتسبتها 70 ..وحقها أن يخصم منها نحو 15 (ما قبل البلوغ ) فهي نحو 55 إذا انقضت تراءت من أمام صاحبها كيوم أو شهر !
-وأني زعمت بأن الكافر سيكون غارقًا في السعادة ..والحق خلافه ..ففرق بين اللذة اللحظية التي تحس بها حتى البهائم ،و بين البهجة الثاوية في القلب المستكنّة في الوجدان ..
-وأشياء أخرى كثيرة أضرب عنها كي لا يطول المقال ..لو كتبتها لأدركتم قدر الجور الذي اقترفته في حق أهل الإسلام ! تحت مسوغ التنزل..
إخوة التوحيد : ليس ما سبق برهانا على مدى غباء الكفرة بعامة والملحدين واللادينيين خاصة.. فحسب ، بل لو تأملت فيه من أطرافه ألفيته دالًا على صدق الحق الذي يستمسك به المؤمنون..ما أعظمك ياربّ ..وأنت القائل :
( قل أرأيتم إن كان من عندِ اللهِ ثُمَّ كفرتُمْ بهِ مَنْ أضلُّ ممّن هو في شِقاقٍ بعيدٍ * سنريهم آياتِنا في الآفاقِ وفي أنفسِهم حتى يتبينَ لهم أنَّهُ الحقُّ أولم يكفِ بربِّكَ أنَّهُ عَلى كُلِّ شيءٍ شهيدٌ * ألا إنَّهم في مِرْيةٍ من لقاءِ ربِّهِم ألا إِنّهُ بِكُلِّ شيءٍ محيطٌ )