الوصف
انهيار علاقة الانتخاب الطبيعي بالتطور !! بالمراجع والتوثيقات وكلام العلماء قبل كل شيء نود عرض التعريف البسيط للانتخاب الطبيعي لمَن لا يعرف – ولكي نرى مدى الخيال التطوري الحالم الذي أسبغ على الطبيعة العمياء صفات الحكمة والعلم والاختيار !!
مقالة
انهيار علاقة الانتخاب الطبيعي بالتطور !! بالمراجع والتوثيقات وكلام العلماء
قبل كل شيء نود عرض التعريف البسيط للانتخاب الطبيعي لمَن لا يعرف – ولكي نرى مدى الخيال التطوري الحالم الذي أسبغ على الطبيعة العمياء صفات الحكمة والعلم والاختيار !!
——————
ما هو الانتخاب الطبيعي في الحقيقة ؟
من المعلوم أن الله تعالى وهب كل نوع من الكائنات الحية مجموعة كبيرة ومتنوعة من الاختيارات والاحتمالات للصفة الواحدة – وهي التي تختلط وتمتزج بين الذكر والأنثى عند التزاوج – فمثلا البشر وفي صفة طول القامة : نجد الطويل والقصير والمتوسط – وكذلك نجد تنوعا في لون الجلد والعينين والشعر … وهكذا
وعلى قدر ما تعد أغلبية هذه الصفات غير مؤثرة على الحياة – على قدر ما توجد صفات جوهرية في الحفاظ على وجود الكائن الحي أو نجاته وخاصة في عالم الحيوان
فمثلا لو افترضنا أن هناك صفات القوة والمرونة العضلية في الغزلان مقابل الضعف والبنيان المتواضع – فيبقى الجميع متعايش بدون مشاكل ولا مخاطر إلا إذا تغيرت الظروف مثلا وقدمت بالقرب منهم قطعان الضباع أو النمور والأسود والفهود !!
فساعتها (وبهذه الظروف الحياتية الجديدة) لن ينجو من الغزلان في هذه المنطقة إلا الأفراد الأقوياء ذوي المرونة العضلية التي تساعدهم على الجري السريع والقفز والمناورة للهرب من أعدائها – وبذلك الانتخاب الطبيعي ومع الوقت والتزاوج بين هؤلاء الأفراد المميزين : لن نجد إلا أبناء أقوياء لأباء أقوياء
والأمر هنا يتم بطريقة عفوية تلقائية وليس بالسيناريوهات المُتخيلة لخرافة (البقاء للأصلح والأقوى) كما ينسجها التطوريون !!
فهذه هي حقيقة الانتخاب الطبيعي المعروف لدى كل العقلاء – ولكن ليس عند التطوريين للأسف !!!
فالانتخاب الطبيعي كما رأيناه الآن :
يعمل على ظهور وانتشار (تلقائي) لصفات موجودة بالفعل لدى أفراد معينة لأنها كانت الأقدر على النجاة في البيئة أو الظروف
فهو لا يخترع (صفات جديدة) سواء من الموجودة بالفعل لدى الأفراد أو بالطفرات العشوائية التي أغلبها ضار أو بالتهجين بين أنواع معينة أو متقاربة (لأن التهجين لا يخترع هو كذلك إلا جمعا بين صفات الأبوين)
وكذلك الانتخاب الطبيعي ليس إنسانا عاقلا يعمل بخطة مسبقة أو غاية وهدف للحصول على صفة معينة ليست موجودة !! الانتخاب الطبيعي صفة لفعل وليس فاعل !!
وأخيرا – ولو لاحظتم – :
الانتخاب الطبيعي (لا يُضيف محتوى جيني جديد) وإنما (يستبعد) إن صح التعبير !! ففي مثال الغزلان مثلا تم استبعاد صفات الضعف والبنيان المتواضع من المحتوى الجيني !! وحتى في محاولات التطوريين لاختراع آليات جديدة لترقيع خرافة التطور : فالانعزال الوراثي كذلك هو (فقد لصفات) ولم يأت بجديد !! يعني مثلا في مثالنا السابق عن الغزلان – لو افترضنا أن هناك غزلان قليلة كانت لديها صفة معينة فريدة أو نادرة – ثم انعزلت هذه الغزلان القليلة لأي سبب في جزيرة مثلا أو منطقة محاصرة بالجبال إلخ :
فهي ستتكاثر بهذه الصفات الفريدة أو النادرة حتى تصير فيها صفات أساسية ومنتشرة وليست فريدة ولا نادرة مع الوقت
هنا أيضا (فقد صفات) !!
والآن :
كيف تعامل داروين مع (الانتخاب الطبيعي) في خرافة التطور وكل مَن جاءوا بعده بنفس أفكاره وإلى اليوم ؟!
——————
داروين والرغبة في استبعاد الإله !!
على عكس ألفريد والاس وفكرته عن الانتخاب الطبيعي التي تعلن عجزها وفقرها لتدخل قوة روحية عليا : فقد ظهر الجهد الحثيث لداروين في كتابه وفي رسائله لتعويض (استبعاد الإله) الحكيم العليم ذي التقدير المُسبق لكل عضو وكائن ووظيفته واستبداله بالانتخاب الطبيعي !!!
حيث وجد نفسه مُضطرا ليخلع على هذا الانتخاب الطبيعي صفات الإنسان العاقل الذي يعلم ما يفعل ويريده ويختار : وقريبا مما يفعله المزارعون ومربو الماشية في تهجين وتحسين السلالات والأنواع باختيارهم وعلمهم وتخطيطهم لأهداف مُسبقة !!!! وفي استغلالهم وتوجيههم للطفرات أو التكيفات المعينة !!
يقول :
” من أجل الإيجاز ، فأنا أحيانا أتحدث عن الانتخاب الطبيعي كقوة ذكية وبنفس الطريقة التي يتحدث بها الفلكيون عن قوة الجاذبية في التأثير على الكواكب ، أو كما يتحدث الزراعيون عن رجل يصنع سلالاته المحلية بقوة اختياره ” !!
For brevity sake I sometimes speak of natural selection as an intelligent power in the same way as astronomers speak of the attraction of gravity as ruling the movements of the planets, or as agriculturists speak of man making domestic races by his power of selection
المصدر :
the Origin of Species P 6-7
فالصفات المُفضلة لدى البشر مثلا : زيادة اللحم في الحيوان أو زيادة قوته أو سرعته أو ريشه أو قدرته على الإنجاب أو البيض إلخ والتي يمكنه الحصول عليها بتوجيهات معينة وتهجينات : فكل ذلك متاح أيضا للانتخاب الطبيعي عند داروين بكل سذاجة !!
” والمفتاح هو سلطة الرجل في الانتقاء التراكمي : حيث تعطي الطبيعة تغيرات متتالية. فيجمعها الرجل في اتجاه محدد مفيد له ”
The key is man’s power of accumulative selection: nature gives successive variations; man adds them up in certain directions useful to him
المصدر :
Ch1 : the Origin of Species
والسؤال :
ألم يرى المفتونون بخرافة التطور كيف بدأت أفكاره الساذجة عند داروين ؟!! حيث معلوم أن أي صانع لشيء ما من أجزاء وقطع متراكبة معا بكل دقة : أنه قبل البدء يجب له من (خطة مُسبقة) أو من (تصميم سابق) أو من (هدف أو غاية معينة) سيجمع الأجزاء لها – فهل الطبيعة العمياء كذلك ليخلط داروين بينها وبين الإنسان العاقل ؟!
تتجلى هذه السخافة الفكرية وإحراج داروين نفسه لنفسه – حتى اعترف بوضوح أن الغرض هو فقط استبعاد الخالق – حينما تحدث عن تعقيد العين وتطورها المزعوم في الفصل السادس من كتابه عن الصعوبات !!
تجده يقفز من استحالة لاستحالة أكبر منها من ضبط البؤرة للقزحية للقرنية للخلايا الحساسة والعدسة وضبطها إلخ : وهو ينسب كل ذلك للصدفة والانتخاب !! ثم يقول في النهاية بأن هذه هي الصورة الوحيدة لاستبعاد الخالق !! ويعتمد في دعواه على (ملايين السنين) الكافية للتطور !!! – وتذكروا ذلك حيث سنعود إليه فيما بعد –
فالكاميرا التي اخترعها البشر لم تأت صدفة ولم يقم بها إلا علماء متخصصون في الفيزياء : والعين عند داروين تتولد بالصدفة والعشوائية تحت رعاية الطبيعة العمياء التي تقبل أو تستبعد وكأنها (تعلم مسبقا) الهدف الذي تريده في النهاية !!
ما هذا الكلام ؟!
ولتفهموا أكثر هذه الخرافة – التي لا زال يكررها إلى اليوم دكاترة في الجامعات والبرمجة والاحتمالات – : فعندما تسأل أحدهم مثلا ما هو احتمال تكون جملة :
” أكون أو لا أكون ” عشوائيا ؟؟
فتجد أن الاحتمال الرياضي البحت هائل جدا – لدينا 15 حرف : كل حرف يمكن أن يكون واحد من 28 حرف بالإضافة إلى المسافة يعني 29 – وهذا يساوي : 29 مضروبة في نفسها 15 مرة !!
وهو ما يساوي احتمالا واحدا تقريبا من بين 10 وأمامها 34 صفر !!
الجميل هنا أنك لو ستقوم ببرمجة حاسوب ليصل لهذه العبارة عشوائيا وليس رياضيا (أي شاملا الإعادة والتكرار مثل الطبيعة) :
1- يجب أن تدخل أولا العبارة للحاسوب !! وذلك حتى يتوقف عند الانتهاء منها !!
2- وإذا أردت ألا يستمر الحاسوب للأبد ستقوم ببرمجته أيضا للاحتفاظ بكل نتيجة سيحصل عليها ليثبتها ولا يغيرها فيفقدها !! يعني مثلا إذا حصل على : (أو) فلا يقوم بالعبث فيها مرة أخرى وإنما يستثنيها من المحاولات القادمة ليحافظ عليها !!
فهل الطبيعة العمياء كذلك ؟!!
——————–
اعترافات المختصين !!
يقول نورمان ماكبث في كتابه “إعادة محاكمة دارون” :
” إن جوهر المسألة ينحصر فيما إذا كانت الأجناس تتنوع بالفعل بلا حدود أم لا ؟!! إن الأجناس تبدو ثابتة , ولقد سمعنا جميعاً عن خيبة الأمل التي أصيب بها المربون الذين قاموا بعملهم حتى نقطة معينة لم يتجاوزوها ، ليجدوا عندها أن الحيوانات والنباتات تعود إلى النقطة التي بدؤوا منها ..! وبالرغم مما بذلوه من جهود مضنية طوال قرنين أو ثلاثة قرون من الزمان ، فلم يمكن الحصول على وردة زرقاء أو على شقائق نعمانية سوداء ” !!
المصدر :
Norman Macbeth, Darwin Retried: An Appeal to Reason, Harvard Common Press, Boston, 1971, pp. 32-33.
وكذلك يقول كولين باترسون وهو كبير علماء المتحجرات في متحف التاريخ الطبيعي بإنكلترا :
” لم ينتِج أي أحد نوعاً بواسطة آليات الانتخاب الطبيعي !! بل لم يقترب أحد منه .. ويدور معظم الجدال الحالي في إطار الدارونية الجديدة حول هذه المسألة ” !!
المصدر :
Colin Patterson, “Cladistics”, Interview with Brian Leek, Peter Franz, March 4, 1982, BBC.
ويقول ستيفن جاي جولد ، أحد أكبر المدافعين عن فكرة التطور كذلك مبينا عجز الانتخاب الطبيعي عن الخلق :
” يكمن جوهر الدارونية في عبارة واحدة وهي : الانتقاء الطبيعي هو القوة الإبداعية للتغير القائم على التطور !.. ولا أحد ينكر أن الانتقاء الطبيعي سيلعب دوراً سلبياً في التخلص من العناصر غير القادرة على التكيف ولكن : النظريات الدارونية تتطلب أيضاً خلق عناصر قادرة على التكيف ” !!
المصدر :
Stephen Jay Gould, “The Return of Hopeful Monsters” Natural History, Vol. 86, July-August 1977, p. 28.
ويقول عالِم الفيزياء البريطاني H.S. Lipson :
” من خلال قراءتي لكتاب أصل الأنواع : فقد وجدت أن دارون كان أقل ثقة بنفسه مما يُعرف به دائما !! مثلا الفصل (صعوبات النظرية) : يُظهر لنا شكه فيما يقوله !!.. وبالنسبة لي كفيزيائي ، فقد اهتممت كثيرا بتعليقاته حول كيفية نشأة العين ” !!
المصدر :
H. S. Lipson, “A Physicist’s View of Darwin’s Theory”, Evolution Trends in Plants, Vol 2, No. 1, 1988, p. 6.
ولذلك كله :
فقد أكد لوثر بيربانك الذي يعد من أكفأ الأخصائيين في تربية الحيوان على استحالة آليات التطور الخيالية تلك بقوله بكل وضوح :
“إن للتطور المتوقع في كائن ما حدوداً ، وهذه الحدود تتبع قانونا” !!
المصدر :
Norman Macbeth, Darwin Retried: An Appeal to Reason, Harvard Common Press, New York: 1971, p. 36
وأما العالم الدانماركي جونسن فيقول في نفس المسألة :
” إن التنوع الذي أكده دارون ووالاس ، يقف بالفعل عند نقطة لا يمكن تجاوزها !! وهي أن مثل هذا التنوع لا يحتوي سر التطور المستمر ” !
المصدر :
Loren Eiseley, The Immense Journey, Vintage Books, 1958. p. 227
———————–
هدم مثال العثة الشهير الفاتحة والداكنة
لعله من أشهر امثلة خرافة الانتخاب الطبيعي مع التطور هو مثال العثة peppered moth بلونيها الفاتح والداكن !!
حيث بقدرة قادر – وسبحان الله !! – تحول الانتخاب الطبيعي من عامل فعال ومؤثر على مدى (ملايين السنين) ولذلك لا نراه :
إلى عامل فعال ومؤثر في مدى (سنوات فقط) عندما يريد له التطوريون ذلك !!!
والمثال باختصار وكما يرويه التطوريون بطريقتهم هو أنه :
قبيل الثورة الصناعية في بريطانيا لم يكن هناك تلوث لعدم وجود مصانع بعد، وكان لون قَلَف جذوع الأشجار (barks) حول بلدة مانشستر فاتح اللون.
وبالتالي فإن العثة ذات اللون الداكن والتي كانت تعيش على هذه الأشجار كانت واضحة جدا للطيور التي كانت تتغذى عليها، وذلك بعكس الفراشات فاتحة اللون والتي كانت غير ظاهرة للطيور، وبالتالي كانت الفراشات الداكنة اللون هي المُعرضة دوما للالتهام وكانت نسبة نجاتها ضئيلة.
ولكن بعد 50 سنة من الثورة الصناعية – والكلام لا زال للتطوريين – وفي بلدة وودلاندز حيث قتل التلوث الصناعي الأشنات التي كانت تعيش على قلف الأشجار فقد صار قلف الأشجار داكن اللون، فأصبحت الفراشات ذات اللون الفاتح بدورها هي المعرضة للالتهام بواسطة الطيور وعلى عكس الماضي، وبالتالي فإن عدد الفراشات الفاتحة اللون صار أقل من عدد الفراشات الداكنة اللون !!
وعلى هذا خرج التطوريون بقولهم لتفسير قلة عدد الفراشات الفاتحة اللون بأنها قد (تطورت) إلى فراشات داكنة (بفعل الانتخاب الطبيعي) ولهذا قل عددها !!
وأما الحقيقة ….
فهو أن كلا من الصفتين اللون الفاتح والداكن موجودتين بالفعل في العثة !!! ولم تأت بجديد !! فقط الطيور التهمت الفراشات الفاتحة بسبب تمايز لونها على الأشجار الغامقة فقل عددها بالطبع !! هكذا بكل بساطة وبغير إقحام لخرافة التطور والانتخاب الطبيعي في الواقعة !!
فأين هنا ظهور (أنواع جديدة) من الكائن الحي ؟
أين هنا (إضافة محتوى جيني أو وراثي) لم يكن موجودا من قبل ؟
أين هنا ظهور (ولو عضو واحد فقط جديد) لم يكن في الفراشات من قبل ؟
وأما الصدمة والمفاجأة :
فهي ما كشفه عالم الأحياء الجزيئية جوناثان ويلز (Jonathan Wells) في كتابه الرائع (أيقونات التطور) Icons of Evolution بخصوص الخدعة التي قام بها العالم المؤيد للتطور بيرنارد كيتلويل (Bernard Kettlewell) لإثبات أكذوبة تطور العثة وهو ما وصفه جوناثان ويلز بأنه شيء مخزي جدا !! وأنه لا يمكن اعتبار ما قام به هذا العالم تجربة علمية محترمة ! – وكان ذلك في تسعينات القرن الماضي –
حيث كانت من أقوى النقاط التي أثارها جوناثان ويلز هي أنه في الوضع الطبيعي : فإن أغلب هذه الفراشات (بلونيها الفاتح والداكن) تعيش في الحقيقة تحت فروع الأشجار وليس على جذوع الأشجار !!!.. وأنه عندما أراد كيتلويل (Kettlewell) إجراء التجربة لإثبات التطور بهذا المثال فقد قام بإجبار الفراشات على البقاء على الجذوع بتسميرها بمسامير أو لصقها بلصق على الجذوع مع التلاعب بصور فراشات ميتة في كادرات التصوير !!
بل وتوصل العلماء الذين حاولوا التأكد من تجربة (Kettlewell) إلى نتيجة مهمة وهي أنه على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يزيد عدد الفراشات فاتحة اللون في الأماكن غير الملوثة في بريطانيا، فقد وجدوا أن عدد الفراشات الداكنة هو الذي يزيد في هذه المناطق عن عدد الفراشات الفاتحة بأربعة أمثال !! وهذا يعني أنه لا يوجد علاقة بتاتا بين عدد الفراشات وبين حالة جذع الأشجار من حيث التلوث أو عدمه كما زعم التطوريون !!
————————–—
عُمر الشيخوخة يهدم خرافة الانتخاب لطبيعي والتطور
وهي دراسة حديثة من مجلة نيتشر المناصرة للتطور نفسها عام 2014 بخصوص أعمار الكائنات الحية تهدم فرضيات الانتخاب الطبيعي !!
حيث في الوقت الذي يفترض فيه الانتخاب الطبيعي ألا تطول أعمار الكائنات الحية طالما تتطور وألا تصل أغلبها إلى الشيخوخة : فقد أثبتت الدراسة عكسه تماما في مختلف الكائنات الحية (وليس الإنسان فقط للذين يتذرعون بتطور الصحة والطب لدى البشر واختراعاتهم التي تزيد من متوسط العمر) !!
” تنوع عمر الشيخوخة في شجرة الحياة ”
Diversity of ageing across the tree of life
الرابط :
https://www.nature.com/nature/journal/v505/n7482/full/nature12789.html
————————–
دراسة على 350 نسب للطيور تهدم خرافة الانتخاب الطبيعي
وهي دراسة أخرى من جامعة أكسفورد في وقت مبكر من نفس العام 2014 – وكانت ثمرة تعاون علمي كبير لمشروع استغرق 10 سنوات كاملة لتجميع التسلسل الجيني والقياسات الوراثية الفيلوجينية لقرابة 350 نسب ونوع من الطيور ovenbirds !!
حيث تم تقديم نتائجه في أكثر من عشرين دولة إستنادا للعديد من علماء الطيور الاستوائية إيكولوجيين و علماء الوراثة والنتيجة : هدم خرافة البقاء للأصلح والأقوى :
” كن مختلفا وإلا مت ” ليست ما يقود التطور ” !!
‘Be different or die’ does not drive evolution
الرابط :
https://www.ox.ac.uk/news/2014-01-02-be-different-or-die-does-not-drive-evolution