تواصل معنا

الاعجاز العلمي للقرآن الكريم في ذكر وجود كائنات تعيش فوق جناح البعوضة (مقالة)

الوصف

مقالة

تقول  الآية الكريمة

"إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ

(البقرة 26) 

 اعتبر الأئمة المفسرين – رحمهم الله جميعا ً– ان لكلمة ( فوق ) معنيان: 

1- الزيادة في الحجم ، أي أن الله يضرب المثل بالبعوضة و بما هو أكبر منها حجما ً.

2- الزيادة في الوصف، أن الله يضرب المثل بالبعوضة بالصغر وضئالة الحجم و بما هو أقل منها. 

 و لكن حديثا ًو بعد اختراع المجاهر الإلكترونية ، يتضح بأن هذه الكلمة عبارة عن ظرف مكان ، اي انها تعني ايضًا وجود مخلوقات أصغر من البعوضة تم اكتشاف كائنات حية دقيقة تتواجد على ظهر البعوضة، منها انواع من ذباب صغير يسمى midge، يلسع ظهر البعوضة ليمتص منه ما يحتاجه !

واليكم مقالًا يتحدث عن ذلك 

 

‏https://blogs.scientificamerican.com/artful-amoeba/mosquitoes-have-flying-blood-sucking-parasites-of-their-own/

 

إن في الإشارة الى وجود هذه الكائنات الحية إعجاز فمن كان يتخيل وجود مثل هذه الكائنات الحية في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ، و كيف يجرؤ أحد على قول ذلك و هي لا ترى إلا ّ بالمجهر الإلكتروني !

المرفقات

التصنيفات العلمية

أضف تعليقا