تواصل معنا

الرد على الافتراء القائل بأنَّ آيات القرآن تدعو الى العُنف (مقالة)

الوصف

مقالة

 (الرد على الافتراء القائل بأنَّ آيات القرآن تدعو الى العُنف  )

نبرز اليكم كل افتراء وتحته الرد :

الاسلام دين عنف ، بدليل ما جاء في القرآن 

بسم الله الرحمن الرحيم :

( سألقي في قلوب الدين كفرو الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان دالك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب )

سورة الأنفال الأية 12و13

الرد :

لاحظوا خداع المستلحد ودجله ؛ الايات ١٢+١٣ من سورة الانفال تتحدث عّن قتال الكافرين في ارض المعركة، عن حالة حرب يقاتل فيها الكافرون المسلمين وقد اقتص المستلحد اول الايه ١٢ حتى يخفى عليك، عزيزي القارئ انها تتحدث عن حالة حرب وقتال  (إذ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13))

هده الايات نزلت بعد غزوة بدر وتحدثت عن القتال فالله ثبت الذين آمنوا في ارض المعركه ، لاحظوا كذب اعداء الاسلام ودجلهم!

 

ويقول أيضا :

( وأعدو لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به العدو الله وعدوكم والأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقو من شيئ في سبيل الله يعلمهم يوف إليكم وأنتم لاتظلمون )سورة الأنفال الأية 20

 الرد :

اولاً رقم الايه هو 60 وليس 20 , وبغض النظر عن الأخطاء الإملائية في كتابه المستلحد  للاية ، فالآية الكريمة تتحدث عن تهيئة المسلمين من قوة وعتاد وهذا شئ طبيعي ومطلوب وأين المشكله في ذلك! ولو قرأنا الايه 61 التي تليها لرأينا ان القران يدعو الى السلم وعدم إكمال القتال في حالة طلب الطرف الاخر السلم والعهد ، السيف في الاسلام لصد العدوان وإحلال السلام وهدا ما تكرره ايات القران الكريم ، تامل معي اخي الكريم نص الآيتين وسيتضح لك المعنى الحقيقي بعكس تضليلات الملاحده

وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ۞ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)

 

( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صبرون يغلبو مائتين وإن يكن منكم مائة بغلبو ألفا من اللذين كفرو بأنهم قوم لايفقهون )

سورة الأنفال الأية 65

الرد :

الايه تتحدث عن ( قتال ) وليس ( قتل ) والفرق ان القتال هو عمليه تبادليه يشترك فيها طرفان كلاهما يقتتلان ، آذاً فالايه الكريمه تتحدث عن حالة حرب ومعركه ومن الواجب على المسلمين الدفاع عن انفسهم ،أين المشكله في ذلك ؟!

 

ويقول أيضا :

(كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهون شيأ وهو خير لكم وعسى أن تحبون شيأ وهو شر لكم )

 

الرد ؛

نفس الشئ الايه تتحدث عن قتال / معركه من طرفين والمسلمون مطالبون بالدفاع عن انفسهم 

 

( والذين أمنوا وهاجرو وجاهدو في سبيل الله والذين ءاوواْ ونصرواْ أؤلائك  هم  المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق ٌ كريم)

سورة الأنفال الأية 74.

 

ويقول أيضا

( وقاتلوهم حتى لا تكونو فتنة ويكون الدين كله الله فإن إنتهوا فإن الله بما يعملون بصير )

سورة الأنفال الأية 39

(ويسألونك عن شهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير)

الرد :

كل الايات السابقه تتحدث عن قتال ضد مشركين مقاتلين والدفاع عن النفس واجب 

 

( فإذا انسلخ الأشهر الحُرُمُ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخدوهم وحصروهم واقعدواْ لهم كل مرصد فإن تابو وأقامو الصلاة وءاتواْ الزكاة فخلو سبيلهم إن الله غفور رحيم )

سورة التوبة الأية 5 .

الرد ؛

الايه 5 من سورة التوبه هي اكثر ايه يحاول من خلالها اعداء الاسلام التشويش على الدين والطعن فيه ولكن هيهات لهم فالاسلام دين السلام والعدل وهو اكثر الاديان انتشاراً على وجه الارض ؛ يقتص الحاقد الايه 5 ولا يبرز الايه 4 ولا 6 وذلك لان ايه 4 توضح ان المقصودين هم المشركين الدين خانوا العهد من المسلمين وتحالفوا ضدهم ! فالكلام ليس موجهاً ضد عموم المشركين بل لمن خان العهد منهم وتآمر على المسلمين ولو قرأنا الايه 6 لرأينا انها تدعو الى حسن معاملة المشرك وإغاثته ومساعدته ان اقتضت الحاجه ! أين نجد ديناً كهذا !! إقرأ اخي الايات وستعاين الحقيقه بنفسك !

(3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6)

 

 

فإن تابواْ وأقامو الصلاة وءاتواْ الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الأيات لقوم يعملون . وإن نكثو أيمانهم من بعد عهدهم وطعنو في دينكم فقاتلواْ أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون  ) 

سورة التوبة الأية 12 .

الرد :

واضح ان المستلحد لا يفقه اللغه العربيه ! الايه تدعو الى الكف عّن القتال ادا كف المعتدون عن ذلك وأصلحوا حالهم بل وتدعوا الى اعتبارهم إخواناً اذا ما اعتنقوا الاسلام ! ما الذي يستصعب المستلحد فهمه !!

(  قاتلوهم يعدبهم  الله بأيديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين  )

سورة التوبة الأية 14 .

حين نقرأ الايه السابقه نفهم ان المقصود هم المعتدون ناكثو المعاهدات والمتآمرون

وكذلك الايه تستعمل كلمة ( قاتلوا ) يعني في حالة معركه وحرب ! انظروا الايات

12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)

 

( اللذين أمنواْ وهاجرواْ وجاهدواْ في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولائك هم الفائزون )

سورة التوبة الأية 20

الرد:

واين المشكله ؟ من هاجر وضحى من اجل مبادئه فأجره عند الله اكبر ممن لم بفعل ذلك ! ومن قال ان الجهاد معناه اعتداء على الآخرين ! الجهاد دفاع وصد عدوان ! لكن الحاقد على الاسلام همه الكذب والخداع

 

 

( قاتلو الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولايحرمون ما حرم الله ورسوله , ولا يدنون دين الحق من الذين أوتو الكتاب حتى يعطو الجزية عن يد وهم صاغرون )

سورة التوبة الأية 29 .

وقاتلو المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وعلمو أن الله مع المتقين ) 

سورة التوبة الأية 36 .

(إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة . يقاتلون في سبيل الله فيقاتلون ويقاتلون وعدًا عليه حقا في التورات والإنجيل والقرأن ومن أوفي بعهده من الله فستبشرو ببيعانكم الذي بايعتهم به , ودلك هو الفوز العظيم )

سورة التوبة الأية 111 .

( يا أيها الذين أمنو قاتلو الذين يلونكم من الكفار وليجدواْ فيكم غلظة وعلمو أن الله مع المتقين ) .

نفس نمط الخداع ! كل الايات المذكوره أعلاه تتحدث عّن دفاع عن النفس امام معتدين محاربين  

سورة التوبة الأية 123 .

 

( قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذًا لاتمتعون إلا القليل ) سورة الأحزاب الأية 16 .

الايه تتحدث عن المنافقين الذين يتحججون بشتى انواع الحجج حتى لا يشاركوا في المعركه والايه تقرر حقيقة حصول الموت وعدم إمكانية الفرار من الموت ! وهذا شئ صحيح ، استغرب من مهاترات المستلحدين التي لا تنتهي ، وعلى ايه حال اليك الآيتين من سورة الأحزاب. ( وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16)

 

 

( ورد الله الذين كفرو بغيظهم لم ينالو خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزًا )

الرد:

الايه الكريمه تتحدث عن ان الله رد قريشًا وغطفان والذين معهم ( جيش الأحزاب ) بكربهم وغمّهم ، فلم يظفروا بما أرادوا من استئصال المؤمنين، وكفى الله المؤمنين القتال معهم؛ بما أرسله من الريح وأنزله من الملائكة، وكان الله قويًّا عزيزًا لا يغالبه أحد إلا غلبه وخذله.

واستغرب اقتصاص المستلحد للآيات دون فهم وبينه يحركه الحقد والكراهيه للاسلام والمسلمين

 

( وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقدف في قلوبهم الرعب فريقا تقاتلون وتأسرون فريقاً )

سورة الأحزاب الأية 26 .

الرد :

تتحدث الايه الكريمه عن انهزام بني قريظه وتمكن المسلمين منهم وذلك يعد ان خان بنو قريظه عهدهم من المسلمين وتامروا ضدهم وعملوا على إفناء المسلمين بالتعاون مع جيش الأحزاب ، وقد نال بنو قريظه جزاؤهم على خيانتهم .المفروض ان اي إنسان   سوي يفرح لانتصار الطرف البريئ المغدور وهم المسلمون ولكن المستلحد يختار ان يتباكى على الطرف الغادر الخائن !

المرفقات

أضف تعليقا