تأليف
الوصف
مقالة
الجواب التفصيلي
الحمد لله، لا يتوجه المسلمون بصلاتهم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا لمخلوق آخر دونه، وإنما الصلاة وسائر العبادات لله تعالى، وكذلك الأنبياء ومنهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام كانوا يصلون لله تعالى، ولا يعبدون معه غيره، وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 162 - 164]، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.