تأليف
الوصف
مقالة
الجواب التفصيلي
الحمد لله، المسلمون لا يعبدون الكعبة، ولا يعبدون إلا الله تعالى، ولكن الكعبة بيتٌ معظَّمٌ؛ تعظيمًا لمن له العبادة سبحانه وتعالى؛ لأنه أمر بتعظيمها عبادةً له، وذلك باستقبالها في الصلاة والدعاء والطواف حولها، وكل عابدٍ لا بد له من جهة يستقبلها، وهذه الجهة استقبالها شعار المسلمين، وجاء عمر رضي الله عنه إلى الحجر الأسود المركوز في زاوية الكعبة فقبَّله وقال: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يُقبِّلُك ما قبَّلتُك) رواه البخاري (1590) ومسلم (1270)، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.