تأليف
الوصف
مقالة
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
الإسلام ليس كذلك، والمسلمون دينهم واحد، وألوانهم متنوعة، وليس لون البشرة معيارًا في التفضيل أو في الأحكام الشرعية، وإنما العبرة بالتقوى،
قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
[الحجرات: 13]،
وقال سبحانه:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}
[آل عمران: 103]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى)،
حديث صحيح رواه أحمد (23489)،
والواقع دليل ثالث على هذا الأمر، والأخوة الإسلامية مقدَّمة على العنصريات القبلية والعرقية، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.