تأليف
الوصف
مقالة
الجواب التفصيلي
الحمد لله،
لله تعالى أن يحكم على العبد بما يشاء، وأحكامه سبحانه وتعالى في منتهى الحكمة والعدل، والعباد لا يحيطون بالحِكَم في كل شيء؛ لذلك لم يجب عليهم أن يبحثوا على الحكمة ولا أن يقتنعوا بالسبب من أجل العمل بالأحكام الشرعية، والمسلم يسأل عن الحكم أو عن مستند الحكم، ويكفيه ذلك، أما الحكمة والباعث فإن ظهر فلا مانع، وإلم يظهر فلا تردد عنده في الحكم الشرعي، ولبس الذهب محرم على الرجال؛
لقول البراء بن عازب رضي الله عنه،
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع) ثم قال: (ونهانا عن آنية الفضة وخاتم الذهب)
رواه البخاري (1239) ومسلم (2066)،
ولبس الذهب من أخلاق النساء،
قال تعالى عن الأنثى:
{أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}
[الزخرف: 18]،
فإذا تشبه الرجل بالأنثى في اللباس ونحو ذلك اكتسب مع الزمن أخلاق الإناث، وهذا أمر قبيح شرعًا وعقلًا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.