تأليف
الوصف
كتاب فمن خلق الله؟: نقد الشبهة الإلحادية “إذا كان لكل شيء خالق، فمن خلق الله؟” في ضوء التحقيق الفلسفي والنقد الكوسمولوجي : كلّما استدلّ المؤمن بالله لوجود خالق بالقول: “لا بدّ لكلّ مخلوق من خالق! وكلّ ما في الكون مخلوق، فلا بدّ له من خالق” -وهو ما يُعرف (ببرهان الحدوث)-، ردّ عوام الملاحدة بالاعتراض الكلاسيكي: “إذا كنتم تقولون إنّه لا بدّ لكلّ مخلوق من خالق، فمن –إذن- خلق الله؟”. أمّا أعلام الإلحاد -وعلى رأسهم أنصار ما يعرف بـ”الإلحاد الجديد”- فقد جعلوا اللاعتراض على صيغة: “إذا كان لا بدّ لكلّ شيء –بما هو شيء- من خالق، فمن خلق الله؟”. ومآل قول العوام والأعلام هو ردّ الحاجة إلى سبب أوّل لهذا الوجود. إنّها الشبهة التي طاف بها الشيطان على كلّ الأمم، يريد أن يصرفهم عن دلالة الخلق على وجود الخالق. ونظرًا لأنها الاعتراض الأثير في كتابات الملحدين، ولكونها حاضرة في كلّ جدل حول البرهان الكوسمولوجي على وجود الله، كان هذا الكتاب