عبد الله بن سبأ شخصية حيرت البعض، فهو مؤسس جماعة ماسونية في عصر الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أدت إلى مقتله وفتح باب الفتن في العالم الإسلامي وكان أول من نشر الفوضى التي عرفت في الغرف الماسوني بالفوضى الخلاقة في القرن الواحد والعشرين الميلادي على يد زعيمة الماسونية الولايات المتحدة الأمريكية. فتقرأ في هذا الكتاب عن شخصية ابن سبأ بين شبهات المنکرين وأدلة المثبتين وذكره في مصادر أهل السنة والجماعة وأهل الشيعة، وتقرأ عن أصل ابن سبا وظهوره في البلدان الإسلامية وإثارة الفتن ضد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وأدت تلك الفتنة إلى مقتله ثم التقاتل بين الصحابة في موقعة الجمل وموقعة صفين:
:
: وتقرأ عن دور ابن سبأ في أحداث موقعة الجمل وموقعة صفين وكذلك واقعة النهروان وخروج طائفة أخرى منهم وهم الخوارج على الإمام علي رضي الله عنه وتكفيرهم له. وتقرأ أيضا عن حقيقة السبئية وعقيدتهم الفاسدة وكيف أدت تغيرات المجتمع الإسلامي في العصر الأول وكانت من أسباب ظهور السبئية وما هي عقيدتهم التي هي عقيدة المسيح الدجال التي تبدأ بالصلاح والإسلام ثم ادعاء النبوة ثم الألوهية. وتقرأ عن أهم رجالات السبئية ثم تقرأ عن غموض نهاية عبد الله ابن سبأ واختفائه والإجابة عن سؤال قد حير البعض هل ابن سبأ هو المسيح الدجال أو أحد أتباعه. sOR ا إنه كتاب يستحق أن تقرأه عزيزي المثقف لتتعرف على الشخصية الهامة في التاريخ الإسلامي ودورها في أحداث الفتنة الأولي و استمرد وحتى الآن.