الوصف
إن الفلسفة هي نفسها كما كانت من قبل، لم تتقدم شيئا قط ما عدا اصطباغها بحداثة القرن العشرين بصيغة المنطق وفلسفة اللغة
فنحن الفلاسفة نتصارع مع المشكلات ذاتها تماما التي تصارع معها [فلاسفة] ما قبل سقراط. ومع ذلك فأغرب (أشنع) من هذا الزعم الإنكار الصريح تماما لحقيقته الظاهرة من قبل كثير من الفلاسفة الممارسين. سوف تُناقش رؤية عدم التقدم ويدافع عنها هنا. وسيشخّص إنكارها على أنه شكل من أشكال (إنكار المرض) anosognosia وهو حالة عقلية حيث ينكر الشخص المصاب أن لديه مشكلة. وسيتم أيضا فحص نظريتين لفيلسوفين كبيرين يدعمان رؤية عدم تقدم الفلسفة. وسيقدم القسم الأخير توضيحا لعجز الفلسفة عن حل أي مشكلة فلسفة، أبدا. وستختم الورقة ببعض التأملات حول مستقبل الفلسفة