تأليف
أمل بنت ناصر الخريفالوصف
فقد أولى الإسلام منذ بزوغ شمسه على الدنيا العناية بالمرأه
وقضى على كل العادات الجاهلية المهينة لها، بل أعطاها كامل حقوقها، والمتتبع يلحظ هذا في النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وفعل السلف الصالح بعد العصر النبوي.
وعلى العكس منها كانت المرأة في بلاد الغرب ممتهنة الكرامة ومسلوبة الحقوق مما دعاها إلى رفض الواقع الذي فرض عليها، فقامت بمناهضة هذه الانتهاكات للتحرر من الأغلال التي قيدت بها تحت مسمى (النسوية )
(Feminism ) ولما امتدت هذه الأفكار النسوية الغربية بأسسها ومبادئها إلى العالم الإسلامي حينما نقلها بعض أبناء المسلمين ممن فتن بالحضارة الغربية ورأى فيها نموذجا لابد أن يحتذى به، بالإضافة إلى ما أنتجه آثار على الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم، وأخيرا المواثيق والمؤتمرات الدولية التي كانت بوابة هذا العصر في عولمة المصطلحات؛ كان من الضروري بيان الموقف من هذا المفهوم في ضوء الإسلام ونقده
مركز باحثات