تأليف
الوصف
تنعكس النظرة التي نرى بها الكون والإنسان على القرار الوجودي المتعلق بالدين والإلحاد، وينطلق كل من المؤمن والملحد من مجموعة من الأطروحات لإثبات صحة دليله، وصحة ما يعتقد مستخدمًا جميع الأدوات الوصفية والتحليلية وغيرها، كي يصل إلى نتيجة سليمة تصب في قرارته وأحكامه وفلسفة الحياة عنده. ولأهمية مفهوم المحكمات في بناء كلتا الوجهتين سأطرح في هذا المقال محاولة تبيان المقدرة التفسيرية لكل من الدين والإلحاد لمفهوم المحكمات والثوابت، وضمنًا مفهوم المتشابه حتى تكتمل الصورة.