تأليف
الوصف
يستعرض الكتاب تاريخ ظهور الحركات الأنثوية، الذي يؤرخ بنهاية القرن التاسع عشر في فرنسا وبريطانيا وأمريكا؛ حيث بدأت المدرسة الراديكالية المتطرفة في داخل الحركات النسائية، والتي تتبنى نهجًا عدائيًّا تجاه الرجل، وتنظر إلى المرأة مجردةً عن سياقها الاجتماعي، وهي في ذلك تتجاوز منطلقات الحركات النسوية المعتدلة (حركات تحرير المرأة)، التي تحاول أن تدافع عن حقوقها داخل المجتمع، وتستند إلى فكرة العقد الاجتماعي والإنساني والطبيعي والإنسان الاقتصادي، أن تنظر إلى المرأة باعتبارها جزءًا من المجتمع وليس كأنثى فقط.