الوصف
قال دكتور صالح بن عبد العزيز سندي إن المتتبع للتاريخ الإسلامي يجد حالات فردية وشاذة ارتدوا إلى الإلحاد منهم ابن الرواندي، الذي أصله يهودي ثم أسلم، ثم تهود، ثم ألحد.وأشار الدكتور صالح بن عبد العزيز سندي، إلى أن الإلحاد دخل إلى العالم الإسلامي في منتصف القرن التاسع عشر، مدعوما من الاستعمار، ومغطي بغطاء التنوير والدعوة إلى التحرير والعقلانية، بداية، وإلى الإلحاد وإنكار الله نهاية. وأشار إلى أن التاريخ المعاصر شهد ظهور ملاحدة كثر، محذرا من أن المد الإلحادي الغربي سيصل أثره إلى العالم العربي نظرا لسهولة تنقل المعلومات والتواصل عبر الشبكة العنكبوتية، وهو ما يجب أن نتصدى له.
.