يَزعُمُ البعضُ وجودَ فوضى في الكون وعَشوائيّةٍ تدُلُّ على غيابِ الإرادةِ والتّدبيرِ ومِن ثُمَّ الخالقِ، ودِلالةُ ذلكَ أنَّ الأرضَ هي الكَوكبُ الوَحيدُ الصّالحُ للحياةِ، وقيلَ إنَّ تلكَ “المعلومةَ البَديهيّةَ” تَهدِمُ حُجّةَ الضَّبطِ الدّقيقِ التي يتَشدّقُ بها المُؤمنونَ!

عاشت البشرية مع شرائع التوحيد آلاف السنين، ومع الشرائع الإبراهيمية الثلاث الكبرى أربعة آلاف سنة، ولم يمثل الدين خطراً مباشراً على الجنس البشري بل قدم للبشرية قيماً أخلاقيةً عليا يتفق عليها المؤمن والملحد، وأسس لحضاراتٍ أصيلة، بل يمكم أن نزعم ...اقرأ المزيد

القول بالصدفة هو جهل بأصول الاحتمالات؛ لأن الصدفة لها شرطان لا ينفكان عنها. وهما: الزمان والمكان. فالصدفة تشترط زمان تقوم فيه بإحداث أثرها. وتشترط وجود مادي

العلم لا يقول بانتقال العالم من عناصر بسيطة إلى عناصر أكثر تعقيداً! بل يقول بالعكس تماماً. العلم يقول بانتقال العالم من التعقيد التام إلى التبسيط عبر الزمن.

الإلحاد يتطلب إيمان أعلى بكثير من الإيمان الديني.  لكنه إيمان مبني على الفروض الكاذبة والخيالات السخيفة.

فمن الطبيعي أن يكون هناك متشابه ومحكم. حتى يتبع الذي يريد الزيغ ما يُرضي به زيغه ويتبع المحق الحق!

الإسلام ليس دين بين الديانات.  الإسلام يوافق في عقيدته عقيدة جميع أنبياء العهد القديم.   

لا يوجد معبود في كل ديانات الأرض إلا الله.     وخلافنا مع بقية الديانات أنهم اتخذوا مع الله آلهة صغيرة مثل يسوع والروح القدس في النصرانية وفشنو وشيفا وبراهما في الهندوسية... إلخ.

هل عندما نقول أن الملك أوصي لابنه ببعض الوصايا والنصائح وكَتب له في ذلك كتاباً، هل يمكن أن يأتي معترض ويقول: كيف لملك يملك ملايين الأفندة والأراضي الشاسعة التي لا حصر لها، أن يهتم بابنه الذي لا يبلغ حجمه ووزنه ...اقرأ المزيد

يتكون الدماغ من نفس المكونات المادية بالضبط!    مهما تعقد الدماغ أو تعقدت التركيبات المادية فمجموع الأصفار لن ينتج إلا صفراً مهما تضخم عدد الأصفار أو تراكب فوق بعضه.