تواصل معنا

هناك أديان كثيرة فلماذا الإسلام ؟ (مقالة)

الوصف

الإسلام ليس دين بين الديانات.  الإسلام يوافق في عقيدته عقيدة جميع أنبياء العهد القديم.   

مقالة

 هناك أديان كثيرة فلماذا الإسلام؟

الإسلام ليس دين بين الديانات.

الإسلام يوافق في عقيدته عقيدة جميع أنبياء العهد القديم.

 

فالإسلام هو تصحيح لمسار الديانات التي انحرفت، وإعادة لنهج أنبياء العهد القديم من لدن آدم إلى نوح وصالح وأيوب وهود وإبراهيم وموسى وداوود ويونس وهارون وعيسى، فعقيدة هؤلاء جميعاً هي عقيدة الرب إلهنا ربٌ واحد بلفظ التوارة والإنجيل.

 

هذه العقيدة التي لا تعرف تثليثاً ولا أقانيم ولا موت آلهة منتحرة ولا انتزاع آلهة من آلهة أخرى – انتزاع الروح القدس من الآب – ولا آلهة قومية.

 

يقول الله تعالى:

{ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ } (سورة الشورى:13).

 

وقال تعالى:

{إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَآ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا } (سورة النساء: 163).  

 

فالإسلام ليس ديانة كالديانات وإنما هو أصل الديانات وتصحيح للخلل الذي أصاب الديانات، وبالأخص اليهودية والمسيحية في نسختيهما العهد القديم والجديد.

 

24- كيف نستدل علمياً على وجود الغيب "جبريل على سبيل المثال"؟

الإيمان بسيدنا جبريل عليه السلام أو بأية قضية غيبية خارج حدود الزمان والمكان بداهة، وبالتالي لا يخضع لقوانين المادة.

 

والإيمان به يعود إلى التسليم بصدق الرسالة بشواهدها القطعية!

فإذا ثبتت صحة الرسالة ثبت كل غيب تخبر به.

 

فمَن قامت البراهين والآيات على صدقه فيما يبلغه عن الله كان صادقاً في كل ما يخبر به عن الله.

 

فنحن نؤمن بالمُغيبات تبعاً لإيماننا بالرسالة الدينية وليس إيماناً مُستقلاً!

المرفقات

التصنيفات العلمية

أضف تعليقا