تواصل معنا

المحتوى

المصدر : المحاورون

0

يتساءلُ البعضُ عن مصيرِ مَن نشأَ علَى غيرِ الإسلامِ، ومِن ثمَّ اتبعَ أَبَويهِ، وقدْ قالَ نبيُّنَا صلَّى اللهُ عليْهِ وسلمَ: (مَا مِن مولودٍ إلَّا يولدُ علَى الفطرةِ، فأبواهُ يهودانِهِ، أو ينصّرانِهِ، أو يمجسانِهِ) متفق عليه.

...اقرأ المزيد

0

في ظلِّ آياتِ الوعيدِ للعصاةِ والكفارِ؛ يتساءلُ البعضُ عن وجودِ حرّيّةِ الاختيارِ عندَ الإنسانِ التي يزعُمُ وجودَها المؤمنونَ، فيقولُ المتسائلُ: إنْ كُنتُ مُتَوَعَّداً بعقابٍ بعدَ الفعلِ، فأينَ حرّيّتِي في الاختيارِ التي تزعمُونَهَا؟

...اقرأ المزيد

0

فمنَ الأسئلة كثيرةِ الورودِ على أذهان النَّاس؛ مسألة: هل الإنسان مسيَّرٌ أم مخيَّر؟، إذا كان الله قد كتب علينا كل شيءٍ كتابةً مُسبقة، أليس من الظلم أن يحاسبَنا بعد ذلك عليها؟، أليس الإنسان وفق هذا مجبورٌ على ما يفعل؟.

...اقرأ المزيد

0

يقول المعترضون: إن مصدر النبوّة راجع إلى الإنسان ذاته، ولا يمكن أن تكون نازلة من عند الله تعالى، فالنبوة ليست إعلاماً من الله تعالى لمن يختاره ويصطفيه من خلقه، وإنما هي معانٍ وأفكار ناشئة من داخل النبي ذاته، ونابعة من ...اقرأ المزيد

0

لابدَّ أن نذكُر في البدايةِ أن هذا تساؤلٌ مشروعٌ؛ فنجدُ أن القرآنَ يذمُّ أن يبنيَ الإنسانُ عقيدتَه على مجردِ تقليدِ الأباءِ والأجدادِ؛ كحالِ أولئك الذين قالوا: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} (الزخرف: ٢٣)، فهؤلاءِ وأضرابُهم حَجَبُوا ...اقرأ المزيد