إنَّ لِنزعة السفسطة في المجتمعات شرَّةً وفترةً، وأمَّا في عصرنا فنحن أقرب إلى شرته من فترته؛ ولهذا أصبح من مهام المؤمنين بالحقائق أنْ يتصدوا لهذه النزعة، ويسلِّطون الضوء على مشكلاتها ومآلاتها الفاسدة؛ حتى تفتُرَ، وتعودَ البشرية إلى فطرتها السليمة.
...اقرأ المزيدالمحتوى
يُطالعنا الملاحدة المعتنقون للإلحاد في صيغته “الشعبَويّة” في استعلاءٍ ووثوقيّة بعقلانيّة موقفهم العقديّ، ولسان حالِهم كما كان يقول (لي ستروبل) لمّا كان ملحدا عِلمويّا قبل أن يخوض ما أسماه (بداية التّحرّي): “شعرت بالتعالي عليهم. دعهُم يظلّون عبيدا لتفكيرهم الساذج عن ...اقرأ المزيد
هذا بالنسبة لمعنى الإرادة الإلهيَّة، والتي نلخص فيها أن إرادة الله الكونية لابد فيها من وقوع ما أراده؛ لتحقيق معنى الألوهيَّة في كونه (مُطلق) الصفات، من: القُدرة، والسُلطة، والمشيئة، أما إرادته الشرعية والتي تتضمن (المحبة والرضا) فلا يستلزم بها وقوع ...اقرأ المزيد
هذا الاعتراض من أقدم الاعتراضات التي لا يملُّ الناقدون للأديان من تكرارها، ومن أكثرها انتشارا في خطاباتهم ومحاوراتهم، فإنه لا يكاد يُذكرُ دليل الخَلق والإيجاد الذي يستدل به المؤمنون على وجود الله حتى يبادر المعترضون دون تأمّل بسؤال: من خلق ...اقرأ المزيد
يعترض الملاحدة على المؤمنين في مسألة الوجود الإلهي بدعوى: أنّه لا يمكن إثبات وجود الله بالمنهج العلمي التجريبي، وإذا كان ذلك -بزعمهم- فلا يمكن إثبات وجوده سبحانه؛ لأن “الذي يعجز العلم عن اكتشافه= لا يستطيع البشر معرفته” على حدّ تعبير ...اقرأ المزيد
تقوم حقيقة هذا الاعتراض على أن خلق الله للناس لا يمكن أن يكون كمالا؛ لأنه إن خلقهم لحاجة إليهم: إما أنه محتاج لعبادتهم، أو محتاج لمساعدتهم، أو غير ذلك من أنواع الاحتياجات، فهو ناقص، وإن كان خلقهم لغير حاجة فهو ...اقرأ المزيد
الوجود الإلهي ومشكلة الشر! “هي مشكلة المشاكل في جميع العصور، وليس البحث فيها مقصورا على القرن العشرين، ولا نظن أن عصرا من العصور يأتي غدا دون أن تُعرض فيه هذه المشكلة على وجه من الوجوه، وأن يدور فيه السؤال والجواب ...اقرأ المزيد
هل الدين الإسلامي معارض للعقل؟ ظهرت هذ الشبهة في محاضن الفكر الغربي؛ بسبب طبيعة العقائد الكنسية التي تشتمل على مكونات كثيرة متناقضة مع ضرورة العقل ومبادئة الفطرية السليمة، كعقيدة التثليث و العشاء الكنسي. ثم جرى تعميمها على كل الأديان ثم ...اقرأ المزيد
ولا شكَّ أنَّ الشيطانَ هو أَعدى أعداءِ البشرِ؛ إذْ لاَ عملَ له إلاَّ غوايةُ الإنسانِ وإضلالِه حتّى يهلك، فيوسوسُ إليه ويأتيه من كلِّ طريقٍ، وهمُّه الأولُ أنْ يأتيَه من جهةِ العقيدةِ؛ لأنَّها أساس الدين والإيمانِ، وعليها تتوقفُ نجاةُ الإنسانِ وسعادتُه ...اقرأ المزيد
لا يوجد وصف