حيث إن القوم أصبحوا ينادون بـ"الإنسانية"، مرددين هتافات أتباعها وأحفاد مؤسسيها دون وعي منهم بحقيقة المبدأ الذي ينادون به، مبادئه وأبعاده، واللبوس الذي يلبسه، والطريقة التي ينتهجها للتغلغل في عقيدة المسلمين؛ ومن ثَمَّ نقضها. وجدنا ...اقرأ المزيد
المحتوى
منظمات الردة الحديثة لعنة خرجت من رَحِم المنظَّمات الإنسانية! للأسف الموضوع ليس حديثًا، من المرعب أننا بِتْنا نشهد في أيامنا هذه أحاديثَ مُكثَّفةً عن حوادث متتالية لتحوُّل مسلمين/ مسلمات، من الالتزام إلى الإلحاد، وبالمصطلح الشرعي "ارتدادهم عن الإسلام"، أحاديث لا ...اقرأ المزيد
علاقة الإنسان بالله: إذا صلحت هذه العلاقة وتمتَّنتْ، أثْمرت الحرِّيَّة في أبْهى صُورِها، ذلك أنَّ مَن رضي بالله ربًّا، وفهم معنى "لا إله إلا الله" تحرَّر مِن جَميع قِيَم الأرض وقيودِها، وغدا خاضعًا لله وحدَه، محبًّا له، غيرَ مبال بأسباب ...اقرأ المزيد
"إن القُوَى الخفيَّة اليهودية العالمية التي بدأ تأسيسُها منذ عام 37م تقريبًا - أو عام 43م - وذلك لمحاربة دعوة السيد المسيح - عليه السلام - وللمحافظة على الهيكل بعد أن أنذرَهم المسيح ...اقرأ المزيد
على الرغم من أن الماسونية لم تكن تسمح بانضمام اليهود إليها في القرون الوسطى – زمن اضطهاد اليهود في أوروبا – إلا أنه لم يأت القرن التاسع عشر إلا وأصبحت تلك المؤسسة العالمية، مؤسسة صهيونية خالصة. وقد حاول اليهود مراراً ...اقرأ المزيد
اتخذت الماسونية – بعد انكشاف الدور الذي لعبته في تدبير الانقلابات والثورات والحروب في الكثير من دول العالم – عدة أسماء مضللة؛ مثل: "الأليانس" و"الروتاري" و"الليونز" وجمعية "بناي بريث"، لتكون بدائل أخرى أو جمعيات مساندة لها، وذلك حسب نظرة المجتمع، ...اقرأ المزيد
هذه الفاحشة مُحرَّمة بإجماع فقهاء الإسلام، فكتب الفقه الإسلامي والتشريع أطلقت عليه اسم: الفاحشة، وبعض الكتب الفقهية تسميه اللواط، نسبة لفعل قوم لوط، وإن كرَّه بعضهم هذه التسمية؛ حتى لا يذكر اسم نبي الله لوط مرتبطًا بجريمة، بل يجب أن ...اقرأ المزيد
المتتبع لسلسلة مطالب الحركة النسوية على اختلاف تياراتها (الليبرالية - الماركسية - الراديكالية)[1]، والأخيرة هي الأكثر خطورةً وتطرُّفًا على المجتمعات، ويمثِّل هذا التيار (منظمة فيمن femen الأوكرانية)، يجد أنها بدأت بالمطالبة بحق التصويت والتعليم المختلط، حتى وصلت إلى حرية الإجهاض ...اقرأ المزيد
وبدأت هذه الحركة الأخيرة في عام 1960م، وأخذت منحنًى مختلفًا في أيديولوجياتها ومطالبها أكثر شذوذًا وغرابة؛ وقد تبنَّت مفهومين أساسيين كقاعدة لعملها؛ هما: مفهوم النوع (Gender)، ومفهوم الضحية (Victim)؛ حيث سعت من خلال مفهوم الجندر إلى إلغاء الفروق بين الجنسين، ...اقرأ المزيد
في ظل فساد النسوية، تَمَّ العديد من المراجعات لأفكارها وفلسفاتها، وأدرك «عقلاء الغرب» خطورتها على الزواج والأسرة والمجتمع، وسنختار من هذه الكتابات الغربية «شهادات» لعلها تُنبه النساء المسلمات إلى آثار هذا النوع من الفكر التدميري على المجتمعات عامة، وعلى الزواج ...اقرأ المزيد